مشاهير بلجيكيين يوجهون فيديو لرئيس الوزراء البلجيكي لفرض عقوبات على إسرائيل

موقع أخبار بلجيكا vrtmnews _ قام 138 شخصية بلجيكية معروفة، من بينهم الفنانة البلجيكية “بوميلين ثييس” والفنان البلجيكي الكبير “كوين ووترز” بتوقيع رسالة مفتوحة عن طريق فيديو مُوجه إلى رئيس الوزراء البلجيكي “بارت دي ويفر”، تدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين والإسراع في فرض عقوبات على إسرائيل.
هذه المبادرة جاءت بتنظيم من منظمة “أوكسفام” البلجيكية، التي تسعى إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في فلسطين. لكن رئيس الوزراء البلجيكي “بارت دي ويفر” لم يعلق بشيئ والتزم الصمت. سوف أفسّر لكم في نهاية المقال. لماذا لم يقم بالتعليق على الفيديو؟
رد الفنانة البلجيكية بوميلين ثييس
أكدت المغنية البلجيكية “بوميلين ثييس”، في تصريح لقناة VRT أن “العنف من الجانبين مُدان. ولكن يجب على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية”. هذا التصريح يعكس موقف العديد من الفنانين البلجيكيين الذين يرون ضرورة محاسبة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات.
من الجدير بالذكر أن بعض المشاهير البلجيكيين الذين لم يرغبوا في المشاركة في هذه الحملة. أرجعوا ذلك بشكل رئيسي إلى مشكلات تتعلق بجداول أعمالهم المزدحمة. وليس بالضرورة لعدم توافقهم مع مضمون الرسالة.
هذه الخطوة من قِبل المشاهير البلجيكيين تُسلط الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الفنانون والشخصيات العامة في التوعية بالقضايا الإنسانية والدعوة إلى العدالة والسلام.
لماذا لم يُعلق رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر؟
هذه الإجابة مني شخصياً. أولا “بارت دي ويفر” بعد 7 أكتوبر 2024 بيوم واحد فقط، نشر في مقابلة على قناة VTM أنه يقف في جانب الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. وكان يقصد بذلك إسرائيل. حيث قال في ذلك الوقت عندما كان “عمدة مدينة أنتويرب”: أنا أقف في “جانب الضوء” وهنا يقصد أن إسرائيل هي الجانب الإنساني. لذلك يقف معهم.
هذا التصريح أدى إلى غضب العديد من سكان بلجيكا. واعتبروا التصريح بأنه غير محايد. وخاصة أن الفلسطينيين كانوا يعانوا من عشرات السنوات. ولم يقم بأي تصريح عن معاناتهم.
أما الآن هو رئيس الوزراء البلجيكي وليس عمدة. بالتالي، بما أنه يقف بجانب الضوء كما قال سابقاً، فلم يقم بالتعليق على الفيديو. وخاصة أن الفنانين طالبوا بفرض عقوبات على إسرائيل. لكن “بارت دي ويفر” لن يجرؤ على ذلك، لأن بلجيكا تعتمد على بيع الأسلحة بشكل يومي. وأيضاً لديهم مشكلة مع روسيا ولا يريد خسارة جانب الضوء الذي يزودهم بطائرات الدرون المتطورة. لدي كلام كثير، وخاصة عن وزير الدفاع البلجيكي “ثيو فرانكين” لأنه يعشق إسرائيل أكثر من بلجيكا. وأعتقد أنه ينام في السفارة الإسرائيلية أكثر من منزله. سوف يأتي الوقت المناسب لكي أتحدث عنه.