الجالية السورية في بلجيكا: كم عددهم وأين يسكنون؟
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ تُعتبر الجالية السورية في بلجيكا واحدة من أكبر الجاليات العربية في بلجيكا، حيث شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة نتيجة للأحداث السياسية والإنسانية في سوريا. ولكن يبدو أن الأعداد ستقل، وخاصة بسبب تعقيدات اللجوء في بلجيكا، وبسبب أن سوريا أصبحت نوعاً ما آمنة.
كم عدد السوريين في بلجيكا؟
يُقدّر عدد السوريين في بلجيكا حوالي 33 ألف نسمة، وفقًا للتقديرات الأخيرة. كما يسكن السوريون في مختلف مدن وبلديات بلجيكا، مع تركز ملحوظ في بعض المناطق.
توزيع السوريين في بلجيكا:
مدينة بروكسل: تُعتبر العاصمة بروكسل من أبرز المناطق التي يقطنها السوريون، حيث يتواجدون في أحياء متعددة.
مدينة أنتويرب: تستقطب مدينة أنتويرب العديد من السوريين، خاصة في المناطق الحضرية.
مدينة لييج: تُعد مدينة لييج من المدن التي تضم جالية سورية كبيرة، حيث يساهمون في تنوع المجتمع المحلي.
مدن أخرى: يتواجد السوريون أيضًا في مدن وبلديات أخرى مثل مدينة خنت، شارلروا، ونامور، حيث يساهمون في إثراء التنوع الثقافي والاجتماعي. وتعتبر الجالية السورية في بلجيكا من أنجح الجاليات العربية بعد الجالية المغربية.
أصول السوريين في بلجيكا:
يعود أصل السوريين في بلجيكا إلى موجات اللجوء التي بدأت منذ عام 2011، نتيجة للأحداث السياسية والإنسانية في سوريا. توافد العديد من السوريين إلى بلجيكا بحثًا عن الأمان والفرص الجديدة.
حيث تتألف الجالية السورية في بلجيكا من أفراد ينحدرون من مختلف المناطق السورية، بما في ذلك دمشق، حلب، حمص، ودير الزور.
المساهمة في المجتمع البلجيكي:
يساهم السوريون في بلجيكا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، والثقافة. تُظهر الدراسات أن السوريين الحاصلين على الجنسية البلجيكية يشغلون وظائف متنوعة، مما يعكس اندماجهم في المجتمع البلجيكي. وفقًا لتقرير المركز الفيدرالي للهجرة في بلجيكا، حصل 3،287 سوريًا على الجنسية البلجيكية في عام 2021 فقط، مما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة من حيث عدد الحاصلين على الجنسية البلجيكية بعد المغاربة في هذا العام.
التحديات والفرص للسورين في بلجيكا:
على الرغم من التحديات التي قد يواجهها السوريون في بلجيكا، مثل تعلم اللغة والاندماج الثقافي، إلا أن هناك العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دعمهم وتسهيل اندماجهم في المجتمع البلجيكي.
يُظهر السوريون في بلجيكا قدرة كبيرة على التكيف والمساهمة في المجتمع، مما يعكس تنوع وغنى المجتمع البلجيكي.
إقرأ أيضاً: عدد الجالية المغربية في بلجيكا.