نيكول دي مور تؤدي اليمين كوزيرة اللجوء والهجرة في بلجيكا

قام وزير الهجرة واللجوء السابق في بلجيكا سامي مهدي بتعيين نيكول دي مور كوزيرة للجوء والهجرة. وقامت اليوم الثلاثاء بتأدية اليمين أمام الملك البلجيكي فيليب.

حيث قام رئيس مجلس إدارة حزب CD&V الجديد ، سامي مهدي ، بإختيار نيكول دي مور كوزيرة لشؤون اللجوء والهجرة. وقال مهدي أنها “خبيرة في ملف اللجوء والهجرة”.

وأضاف مهدي على راديو رقم 1 : “قرر مجلس حزب CD & V مساء يوم أمس الإثنين أن نيكول دي مور ستكون وزيرة اللجوء والهجرة الجديدة وبالتالي خلفا لسامي مهدي، الذي أصبح رئيس الحزب نفسه. حيث كانت نيكول دي مور هي السكرتيرة الخاصة لمهدي في السابق.

وقال سامي مهدي : “نيكول دي مور لديها الخبرة والإبتكار في شخص واحد. إنها وجه جديد لعامة الناس، لكنها قطعت الكثير من الأميال خلف الكواليس من أجل الوصول إلى هذا المنصب.

وأضاف مهدي “لدينا الكثير من النواب المؤهلين لهذا المنصب، ولكن من المهم أن ننظر إلى من هو الذي لديه خبرة أكثر، ونيكول دي مور هي أكثر خبرة في مجال اللجوء والهجرة. ولا أعتقد أن أي شخص آخر سيكون مناسب بشكل أفضل، بالنظر إلى سجلها الحافل. إنها الشخص المناسب في المكان المناسب “.

وقال: “لدينا الكثير من الأشخاص المتميزين. لكن بسبب الحاجة إلى الإستقرار والإستمرارية ، فإن أفضل خيار هو الخيار الذي أقوم به اليوم.”

وتواجه وزيرة اللجوء والهجرة في بلجيكا ، نيكول دي مور العديد من التحديات. حيث تطالب منظمات اللاجئين نيكول دي مور بالبدء في معاملة جميع اللاجئين على قدم المساواة.

حيث يحصل اللاجئون الأوكرانيون في بلجيكا على الفور على وضع الحماية المؤقتة والمأوى والتوجيه. بينما ينتهي الأمر باللاجئين من بلدان أخرى في بعض الأحيان إلى الشوارع بسبب عدم وجود ملاجئ كافية. وكان هذا هو الحال بالنسبة لأكثر من مائتي شخص في الأسبوع الماضي”، كما قال تاين كلاوس، مدير منظمة اللاجئين Vluchtelingenwerk Vlaanderen.

بالإضافة إلى أزمة إستقبال اللاجئين في بلجيكا ، يجب على نيكول دي مور أيضًا معالجة برامج إعادة التوطين. وتأمل المنظمات أن تقترح وزيرة اللجوء والهجرة في بلجيكا الجديدة ، بعد 100 يوم من منصبها الجديد “سياسة لجوء وهجرة قائمة على التضامن”.