تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون : “لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية”

لن تتخلى فرنسا عن الرسوم المتحركة أبدًا. هكذا صرح بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم خلال تكريم المعلم صمويل باتي (47 عام). حيث كان قد عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد ” صلى الله عليه وسلم ” في درس عن حرية التعبير وتم قطع رأسه بسبب ذلك يوم الجمعة خلال هجوم من شاب في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بباريس.

ومنحت جامعة السوربون في باريس “باتي” بعد وفاته أعلى وسام مدني فرنسي ، وسام الشرف. وكان هناك 400 ضيف ، بما في ذلك أقارب معلم الجغرافيا والتاريخ. حيث كان نعشه هناك مع الأعلام الفرنسية ، وأشاد الطلاب وصديق وزميله به.

باتي ، بحسب ماكرون ، ضحية “الجبناء” بينما كانت تمثل القيم العلمانية والديمقراطية للجمهورية الفرنسية. وقال ماكرون “لقد قتل لأن الإسلاميين يريدون تحديد مستقبلنا” ، وأكد أنهم لن يفعلوا ذلك أبدا.

ففي يوم الأحد ، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية الباريسية لإحياء ذكرى المعلم باتي. وفي مدن فرنسية أخرى تم إحياء ذكرى المعلم.

حيث قُتل الشيشاني المسلم عبد الله أنزوروف البالغ من العمر 18 عامًا برصاص الشرطة بعد جريمة القتل. وتحاكم السلطات القضائية الفرنسية سبعة مشتبه بهم بينهم طالبا مدرسة تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما بتهمة “مؤامرة لارتكاب جريمة قتل إرهابية“.