لماذا قد يتحول الجيش البلجيكي إلى جيش أشباح
ظاهرة ترك الخدمة في الجيش البلجيكي في تزايد مستمر
حذر رئيس الاتحاد العسكري البلجيكي ACMP-CCGM يوم الأحد من أن الجنود الذين تتراوح أعمارهم من 30 حتى 40 عامًا يتركون الخدمة في الجيش البلجيكي بشكل متزايد.
ويذكر أنه غادر الجيش 343 شخصًا في عام 2019 مقابل بضع عشرات في السنوات السابقة، في حين صرح “إيف هويرت” من صحيفة “دي زونداغ” إن هذه “ظاهرة جديدة ومحزنة”.
وأوضح أن الجنود المتمرسين كانوا يستقيلون لأسباب تتراوح بين ظروف العمل السيئة والافتقار إلى العمل المفيد ونقص القيادة. وفي نفس السياق تقوم وزارة الدفاع البلجيكية بتجنيد 2000 جندي كل عام.
وأضاف هويرت : ” إن هذا يعد أمرا ضروريا، لأن الجيش البلجيكي يبدو بشكل متزايد وكأنه جيش من كبار السن.
لكن الجنود الدائمين والقدامى بحاجة إلى الترحيب بالجنود الشباب وتوجيههم”. وفي إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي تم ارتكابها في زافينتيم ومولمبيك ببروكسل ، حذر “هويرت” من أنه “في حالة تكرار يوم 22 مارس 2016 ، فلن نكون مستعدين لمثل هكذا حوادث “.
وأوضح أن “وزارة الدفاع لم تعدد قادرة على إرسال حوالي 1800 جندي إلى الشوارع لسبعة أيام في الأسبوع”، مضيفًا أن الجيش “في طريقه إلى أن يصبح جيش أشباح”.