الى متى سيتم تجديد الاجراءات في بلجيكا بسبب فيروس كورونا
تاريخ تجديد الاجراءات بسبب فيروس كورونا في بلجيكا
انتهى اجتماع مجلس الأمن البلجيكي والذي بدأ اليوم الأربعاء من الساعة الثانية حتى الساعة الخامسة لاتخاذ قرار بتمديد الاجراءات السابقة التي تم اتخاذها بسبب فيروس كورونا في بلجيكا .
الى متى سيتم تجديد الاجراءات في بلجيكا بسبب فيروس كورونا :
حيث تم تمديد هذه الاجراءات في بلجيكا بشكل رسمي حتى تاريخ 3 مايو 2020. ولكن علي حسب قناة RTL الناطقة بالفرنسية أنه سيتم فتح بعض الحدائق والمتاجر ابتداء من يوم الاثنين القادم ولكن لن تفتح المدارس. ويُسمح لمتاجر الحدائق والمشاتل والمتاجر الخاصة بأن تفتح بنفس ظروف وشروط متاجر المواد الغذائية.
ولن يكون هناك أي أحداث ثقافية أو مهرجانات أو مباريات كرة قدم حتي تاريخ 31 أغسطس ، وتم إلغاء المهرجانات الرئيسية هذا الصيف. حيث قالت رئيسة الوزراء “صوفي ويلميس” أنه تم طلب 134 مليون قناع جراحي للمستشفيات و 54 مليون قناع من نوع FFP2 .
وأضافت أن الفيروس يتباطأ ، لكن الأزمة لم تنته بعد ، ولهذا السبب اتخذ مجلس الأمن القومي هذه القرارات. وقالت أنه سوف يُسمح بالزيارات إلى مراكز الرعاية السكنية وكبار السن أو الي مؤسسة للأشخاص من ذوي الإعاقة بموجب الشروط التالية :
شخص واحد فقط ويجب أن يقوم بعمل موعد مسبقا مع المؤسسة. ويجب أن يكون هذا الشخص لم يكن لديه أي أعراض للفيروس في الأسبوعين الماضيين. وتنطبق القاعدة المذكورة أعلاه أيضًا على الشباب الذين لا يمكنهم التنقل. لذا يمكنهم تلقي زيارات من شخص واحد لا يوجد لديه أي أعراض في الأسبوعين الماضيين.
وذكرت أن هذا ليس استرخاء ، فنحن نعتمد على الحس السليم وعلي معلومات من علماء الفيروسات. لذا أنصح الجميع بأن يذهبوا إلى الحدائق والغابات لعمل رياضة أو الترويح عن النفس ولكن حافظوا على مسافة آمنة ، والعودة إلى المنزل بأسرع وقت ممكن.
وأتحدث إليكم بشفافية وبدون وعود كاذبة أن الطريق لا يزال طويلاً، ولا أحد يعرف متى سنتمكن من استئناف الحياة الطبيعية.
وسوف نستمر بالكفاح معا للقضاء علي الفيروس ، وننتظر مستقبل أفضل. وتضيف أن الأقنعة ستلعب دورًا في مكافحة الفيروس وأوصى بارتداء قناع قماش. ولكن فقط في المناطق الغير أمنة والتي لا يوجد بها مسافة كافية بين الأشخاص. وأن القناع ليس إجراء وقائيًا مطلقًا وإنه لا يحل محل تدابير النظافة الأخرى كغسل اليدين وعدم لمس الوجه؟
وفي الوقت الحالي لا يوجد وضوح حول اعادة فتح المدارس والمطاعم والسفر والتدابير الأخري في أماكن العمل. وسوف يجتمع مجلس الأمن مرة أخرى الأسبوع المقبل لمناقشة التخفيف التدريجي للتدابير.
وسيتم تضمين نصيحة الخبراء والعلماء الذين يتعين عليهم وضع استراتيجية معينة للخروج من الأزمة. ونتوقع بعد ذلك مزيد من الوضوح بشأن إعادة فتح المدارس وهو ما لن يحدث بالتأكيد قبل 3 مايو.