الاكتظاظ في السجون البلجيكية: دراسة تكشف الوضع الراهن ومساجين ينامون على الأرض
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ تشير دراسة داخلية أجرتها مصلحة السجون البلجيكية، واطلعت عليها وكالة الأنباء البلجيكية، إلى وجود 696 محتجزًا في إجازة ممتدة كإجراء مؤقت للتعامل مع الاكتظاظ الكبير في السجون. حيث يمثل هؤلاء نسبة 5.15% من إجمالي إشغال السجون، مع احتمال الوصول إلى نسبة قصوى قدرها 15%.
الإحصاءات الرئيسية
عدد السجناء في بلجيكا: حتى تاريخ 25 نوفمبر، بلغ عدد المحتجزين 12,809 شخصًا.
الطاقة الاستيعابية: لا تتجاوز السجون البلجيكية قدرتها المحددة بـ11,020 شخصًا، مما يعني أن نسبة الاكتظاظ وصلت إلى مستويات تاريخية.
أوضاع سيئة: يضطر 198 سجينًا إلى النوم على الأرض بسبب نقص الأماكن.
نظام الإجازة الممتدة للمساجين في بلجيكا
للتخفيف من الاكتظاظ، أطلقت وزارة العدل البلجيكية في مارس/آذار نظامًا للإفراج المبكر تحت شروط صارمة:
1. قضاء ستة أشهر على الأقل من العقوبة.
2. توفر تصريح إقامة ساري المفعول.
3. أن تكون العقوبة أقل من 15 عامًا، مع قضاء ثلثها على الأقل.
4. استثناء السجناء المدانين في قضايا الإرهاب أو الجرائم الجنسية.
تباين في التطبيق بين السجون البلجيكية
- تسجل بروكسل أعلى نسبة من السجناء في هذا النظام، حيث تصل إلى 8.73%.
- في مناطق أخرى مثل فلاندرز ووالونيا، تقل النسبة إلى 4.50% و4.66% على التوالي.
- سجن سينت جيليس يسجل أعلى نسبة استخدام بـ15.42%.
- مراكز الاحتجاز مثل كورتريجك (24.71%) وفورست (32.47%) تطبق النظام بشكل أكبر على السجناء ذوي الأحكام القصيرة.
التحديات المرتبطة بالإجراء
اعتراض النقابات: ترى النقابات أن الإفراج المبكر ليس حلاً مستدامًا، ويزيد العبء الإداري بسبب الحاجة إلى مراقبة السجناء من قبل الخدمات النفسية والاجتماعية.
الزنازين بالتناوب: بقاء السجناء بالتناوب في السجون لفترات محددة يزيد من تعقيد العمليات اليومية داخل المؤسسات العقابية.
يُظهر التقرير الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة لمعالجة الاكتظاظ في السجون البلجيكية، مع ضمان تحقيق توازن بين فعالية النظام واحترام حقوق الإنسان.
إقرأ أيضاً: رجل في بلجيكا يواجه خطر السجن لمدة 9 أشهر بسبب فقدان محفظته.