الحدود البلجيكية الفرنسية : تعزيز الوجود الأمني في المناطق الحدودية مرة أخرى لهذه الأسباب!
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ أعلنت السلطات البلجيكية في مدينة إيبر (Ieper) عن زيادة جديدة في انتشار الشرطة في المناطق الحدودية بين بلجيكا وفرنسا، حيث ستستمر دوريات الشرطة بالعمل لساعات أطول في مدينة ويرفيك (Wervik)، مدينة ميسين (Mesen)، مدينة هوفيللاند (Heuvelland)، ومدينة بوبيرينج (Poperinge).
نتائج إيجابية لتكثيف الدوريات السابقة
في نهاية شهر أكتوبر الماضي، شهدت هذه المناطق تعزيزًا ملحوظًا في التواجد الأمني، خاصة بعد سلسلة من عمليات السطو التي وقعت في مدينة ويرفيك. هذا الانتشار أدى إلى انخفاض فوري في معدلات الجريمة، مما يبرز فعالية هذه الاستراتيجية الأمنية.
ولكن مع تقليص وجود الشرطة البلجيكية لاحقًا، أظهرت الإحصائيات ارتفاعًا جديدًا في الجرائم، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء الذي تتزايد فيه معدلات السرقة بسبب الظلام المبكر.
خطة جديدة لتعزيز الأمن في أشهر الشتاء
تكثيف الدوريات:
وفقًا لجلين فيردرو، المتحدث باسم شرطة مدينة Ieper: “لاحظنا أن زيادة التواجد الأمني لها تأثير رادع واضح. لذلك، قررنا إعادة نشر فرق إضافية من مختلف أقسام مؤسستنا لتعزيز الدوريات.”
ستعمل الفرق الأمنية الإقليمية لساعات أطول خلال الفترة المسائية. على سبيل المثال، ستمتد الدوريات الآن حتى الساعة 10 مساءًا بدلاً من 8 مساءًا.
إقرأ أيضاً: من هو البلجيكي روبرت بيجر وما علاقته بعصابة نيفيل في بلجيكا؟
دعم إضافي من الشرطة البلجيكية الفيدرالية:
كما تم طلب مساعدة إضافية من الشرطة الفيدرالية لتعزيز هذه الجهود، ولكن لم يتم تحديد جدول زمني دقيق لتقديم هذا الدعم حتى الآن.
الهدف: تعزيز الأمان المجتمعي
تعكس هذه الإجراءات التزام السلطات المحلية بتحقيق بيئة أكثر أمانًا لسكان المناطق الحدودية. ومع دخول الشتاء، تأمل الشرطة في الحفاظ على معدلات الجرائم منخفضة من خلال تواجدها المستمر، مما يوفر شعورًا أكبر بالأمان للمجتمعات المحلية.
رسالة الشرطة البلجيكية واضحة: التواجد في الشوارع لا يهدف فقط إلى التعامل مع الجرائم عند حدوثها، بل لمنع وقوعها من الأساس.