بلجيكا الان

جراح القلب في بلجيكا الشهير علاء الدين يلماز يخسر معركته ضد السرطان

موقع أخبار بلجيكا الآن _ توفي هذا الأسبوع الدكتور علاء الدين يلماز وهو من أصول تركية، وأحد أبرز جراحي القلب في بلجيكا، تاركًا وراءه إرثًا من الشجاعة، والإنسانية، والتفاني في مهنة الطب. كان الدكتور يلماز نموذجًا للتفاني، وأحدث فرقًا كبيرًا في حياة الكثير من مرضاه، حيث لا يزال العديد من الشعب البلجيكي ممتنًا له على إنقاذ حياة أحبائهم. وتصدرت قصته عناوين الصحف البلجيكية، وجمعت توديعًا مؤثرًا من متابعين قناة VTM، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية مع هذا الطبيب الرائع.

“الطبيب الذي لا يعرف حدودًا للالتزام”

كان الدكتور علاء الدين يلماز معروفًا باستجابته السريعة لنداءات الطوارئ، فقد كان يقفز من سريره في منتصف الليل لمساعدة المرضى وإنقاذ حياتهم. إحدى زوجات المرضى، التي طلبت عدم ذكر اسمها، قالت لقناة VTM البلجيكية: “لن أنسى تلك الليلة أبدًا. كان زوجي يعاني من أزمة قلبية حادة، ولم نتوقع أن نجد من يساعدنا في تلك الساعة. قفز الدكتور يلماز من سريره فور تلقيه الاتصال، ووصل إلى المستشفى بأسرع وقت. أنقذ حياة زوجي، ولم يتوقف عن تقديم الرعاية حتى تحسنت حالته.”

هذا الالتزام بالعمل جعل من يلماز بطلاً في نظر العديد من العائلات البلجيكية التي لجأت إليه في أصعب الأوقات، حيث عُرف عنه تفانيه العميق وعدم تردده في التضحية براحته الشخصية لخدمة الآخرين.

إرث من الإنسانية والخبرة

لم يكن الدكتور يلماز مجرد جراح قلب متميز في بلجيكا فحسب، بل كان أيضًا رمزًا للإنسانية، حيث كان يولي اهتمامًا كبيرًا بجوانب الدعم النفسي لمرضاه وأسرهم. روى العديد من المرضى السابقين كيف كان يلماز يشرح تفاصيل العلاج بعناية، وكيف كان يستمع إلى مخاوفهم ويخفف من قلقهم. إحدى المرضى علّقت قائلة: “كان يلماز ليس فقط طبيبًا، بل كان أيضًا داعمًا نفسيًا لي ولأسرتي. كان يعاملنا كأفراد من عائلته.”

كما عرف زملاؤه وأصدقاؤه بخصاله الحميدة وتواضعه، حيث لم يكن يسعى للشهرة أو الأضواء، بل كان هدفه الوحيد هو خدمة مجتمعه وتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة. كان يلماز قدوة للأطباء الشباب، حيث ألهمهم بتفانيه وأسلوبه المهني الرفيع.

إقرأ أيضاً: إدفع أقل عند الطبيب في بلجيكا إذا كنت أعزب ولكن بشرط.

توديع مؤثر من متابعين قناة VTM والمجتمع البلجيكي

تلقت قناة Vtm news البلجيكية المئات من الرسائل والتعليقات من المتابعين الذين أرادوا التعبير عن امتنانهم العميق لجهود الدكتور يلماز. عبّر كثيرون عن حزنهم الشديد لرحيله، حيث فقدوا شخصية كانت تشكل طوق نجاة في لحظات الأزمات. قام بعض المتابعين بنشر رسائل مؤثرة عن مدى التقدير الذي يكنونه له، وعن تأثيره العميق في حياتهم.

أحد المتابعين كتب في رسالة: “قد يكون الدكتور يلماز غائبًا عن هذا العالم، لكن إرثه سيبقى حاضرًا بيننا إلى الأبد. لن أنسى أبدًا كيف أعاد الأمل لأسرتي وللكثيرين ممن عرفوه.”

إرث يلماز يستمر

من الواضح أن رحيل الدكتور يلماز لا يمثل فقط فقدان طبيب موهوب، بل أيضًا خسارة إنسانية عظيمة للمجتمع البلجيكي. إرثه سيستمر من خلال تأثيره على مئات العائلات وزملائه الذين تعلموا منه قيمة الالتزام والعمل بتفانٍ في سبيل إنقاذ الآخرين.

سيظل الدكتور يلماز في الذاكرة رمزًا للأمل، والإخلاص، والإنسانية، ومنارةً للأجيال القادمة من الأطباء.

عمل الطبيب المشهور علاء الدين يلماز لسنوات في أحد المستشفيات الكبرى في بلجيكا، وقد واجه مرض السرطان بشجاعة على مدى السنوات الماضية. وعلى الرغم من خضوعه للعلاج، إلا أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا، ليعلن عن وفاته المؤلمة التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب زملائه ومرضاه السابقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع ، لذلك إذا أردت أن تقرأ المقال يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكرا لك