لا يزال أصحاب المنازل في بلجيكا في كثير من الأحيان ضحايا السطو المحلي، حيث يستغل اللصوص البيوت الهادئة وخاصة في أعياد رأس السنة.
وأغلب السرقات تكون في بيوت كبار السن او البيوت المهجورة في القري البلجيكي. حيث كان عدد السطو المنزلي 62816 مرة في العام الماضي 2019 فقط في قسم فلاندرن في بلجيكا. وهذا يعني أنه يحدث كل 10 دقائق عملية سرقة في القسم الفلماني فقط في بلجيكا.
وتكون السرقة في المتوسط حوالي 2650 يورو، ويتم أيضا سرقة المجوهرات والأشياء الثمينة. بالإضافة إلى هذا الضرر المادي، يمكن لأصحاب المنازل أيضا أن يعانوا من الأضرار النفسية. وفي تقرير للشرطة في عام 2020 تبين أنه بسبب أزمة فيروس كورونا أن السرقة قد انخفضت 55 % وهذا يرجع الى العديد من الأسباب ومنها منع التنقل بين المدن، وأيضا أن الناس كانوا قد بقوا في منازلهم بالحجر الصحي.
أصحاب المنازل المسروقة واتخاذ إجراءات بعد فوات الأوان:
على الرغم من هذا العدد المروع من عمليات السطو في “فلاندرن” كل 10 دقائق، يتخذ العديد من أصحاب المنازل إجراءات متأخرة لمنع السطو. وفي كثير من الأحيان ، يتم اتخاذ الإجراءات بمجرد أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا للسطو.
وما يقرب من نصف الأشخاص الذين تعرضوا للسرقة يشيرون إلى أنهم لو كانوا قد عرفوا مسبقا، ما هي الأثار الناتجة عن السرقة، لكانوا قد اتخذوا إجراءات قبل ذلك بكثير لتحسين أمنهم.
تقليل مخاطر السطو بنسبة 90٪ :
للحد من مخاطر السطو بنسبة 90٪ ، هناك طريقة بسيطة للغاية يطبقها أصحاب المنازل بشكل متزايد.
ولذلك فإن شراء نظام الإنذار ضروري لأصحاب المنازل الذين يرغبون في حماية منازلهم وعائلاتهم ضد اللصوص ، فالوقاية تبقى أفضل من العلاج. لأن المنازل التي يتم بنائها مع حماية المباني يتم تخطيها دائمًا من قبل اللصوص ولا يجرأون أن يدخلوها. لأن فرصة القبض عليهم من قبل الشرطة كبيرة للغاية ، فإنهم غالباً ما يبحثون عن منزل آخر غير آمن بشكل جيد.
بالمناسبة وعلى حسب احصائية العام الماضي من الشرطة البلجيكية فكان أغلب اللصوص من صغار السن من الجنسية الرومانية والبلغارية.
