7 معلومات غريبة عن مدينة لييج البلجيكية
موقع أخبار بلجيكاوي _ في قلب أوروبا النابض، تتربع مدينة لييج البلجيكية كجوهرة تاريخية وثقافية قلّ نظيرها. ورغم شهرتها في مجالات الصناعة والفنون والتعليم، فإن خلف واجهتها العريقة تكمن حقائق ومعلومات غريبة قد لا يعرفها الكثيرون، تجعل منها مدينة تستحق الاكتشاف بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة.
في هذا المقال، نستعرض سويًّا سبع معلومات غريبة وغير متوقعة عن مدينة لييج، قد تغيّر نظرتك إليها تمامًا.
1. مدينة لييج كانت يومًا مملكة مستقلة
على مدار أكثر من 800 عام، كانت مدينة لييج تتمتع بوضع خاص كمطرانية مستقلة تُعرف باسم “أمير أسقفية لييج”، يحكمها الأساقفة ويُديرون شؤونها كملوك فعليين. لم تكن تابعة لأي مملكة بل كانت تُعتبر كيانًا ذا سيادة.
2. شعارها يحمل حيوان النمر
رغم أن بلجيكا عمومًا تشتهر بالأسود في شعاراتها الملكية، فإن شعار مدينة لييج يحتوي على نمر أسود مزمجر، وهو أمر غريب وغير مألوف مقارنةً ببقية مدن بلجيكا.
3. فيها أطول درج في أوروبا
درج “مونتانيه دي بوييه” (Montagne de Bueren) هو درج شديد الانحدار يحتوي على 374 درجة، ويُعتبر من أطول الأدراج الحضرية في أوروبا. ويقال إن الجنود كانوا يستخدمونه للعودة من المدينة إلى القلعة دون المرور بالحانات.
4. المدينة التي “تقاتل بالسكاكر”
في مهرجان سنوي يُعرف بإسم “أوتي بابلوت”، تُقام معركة فريدة من نوعها تُلقى فيها الحلوى والسكاكر من الشرفات على رؤوس المحتفلين، في مشهد احتفالي مجنون لا يخلو من الفكاهة.
5. أول جامعة تدرّس اللغة الفرنسية في بلجيكا
جامعة لييج هي أول مؤسسة أكاديمية في البلاد تعتمد اللغة الفرنسية بشكل رسمي للتدريس، وذلك في بلد يُعرف بتعدده اللغوي. وهذا ما منح المدينة مكانة ثقافية رائدة منذ القرن التاسع عشر.
6. أسواق عيد الميلاد… تحت الأرض في مدينة لييج
من أغرب العادات في مدينة لييج أن تُقام بعض أسواق الكريسماس السنوية داخل كهوف ومغارات قديمة، مما يمنح الزوار تجربة تسوّق سحرية ومختلفة تمامًا عن أي سوق آخر.
7. موطن أغرب فطيرة في العالم
تشتهر لييج بـ”فطيرة لييج” أو Gaufre de Liège، وهي تختلف تمامًا عن الفطائر البلجيكية المعتادة؛ إذ تُحضّر بعجينة أثقل وتحتوي على كريستالات سكر تتكرمل أثناء الطهي، ما يمنحها قرمشة غير متوقعة.
مدينة لييج ليست مجرد مدينة بلجيكية عادية، بل هي فسيفساء من الغرابة والجمال والتاريخ. حيث تتقاطع الأساطير بالحقائق، وتنبض الأزقة بالحكايات. سواء كنت من عشاق السفر أو باحثًا عن القصص غير المألوفة، فإن لييج سترحب بك دومًا بمزيج من الدهشة والدفء. فهل أصبحت الآن ترى لييج من زاوية مختلفة؟
