6 معلومات غريبة عن مدينة شارلروا في بلجيكا

موقع أخبار بلجيكاوي _ رغم أنها قد لا تكون من الوجهات السياحية الأولى التي تخطر في بالك عند التفكير في بلجيكا، إلا أن مدينة شارلروا تُخبئ خلف واجهتها الصناعية والتاريخية مجموعة من الحقائق الغريبة والمثيرة للاهتمام.
حيث تُوصف أحيانًا بأنها “المدينة المنسية” أو حتى “الأكثر كآبة في أوروبا”، إلا أن هذا المكان يحمل بين شوارعه قصصًا لا تشبه غيرها. من ماضٍ صناعي ثقيل إلى حاضر يحاول النهوض بالفن والثقافة، إليك 6 معلومات قد تُفاجئك عن مدينة شارلروا البلجيكية.
سُمِّيت بأسوأ مدينة في العالم
في عام 2008، وصفتها صحيفة “De Morgen” البلجيكية ومواقع أجنبية مثل “The Guardian” بأنها واحدة من “أقبح” أو “أتعس” المدن في العالم، مما أثار جدلاً كبيرًا في بلجيكا ودفع السكان للدفاع عن مدينتهم.
مهد الرسوم المصورة البلجيكية
شارلروا تُعرف بأنها مهد القصص المصورة البلجيكية، حيث تقع فيها دار النشر الشهيرة “Dupuis”، التي أطلقت شخصيات معروفة مثل سبيرو (Spirou) وغاستون لاغاف.
اقتصادها كان يعتمد على الفحم والفولاذ
كانت مركزًا صناعيًا ضخمًا خلال القرن التاسع عشر، وخاصة في الفحم والصلب، لكن انهيار هذه الصناعات سبّب أزمة اقتصادية طويلة أثرت على المدينة كثيرًا.
شرطة المدينة واجهت فضائح ضخمة
في أوائل هذا القرن، تورط بعض عناصر الشرطة والمسؤولين في قضايا فساد كبيرة، ما جعل المدينة رمزًا للتسيّب الإداري لبعض الوقت.
تضم أحد أغرب المتاحف في أوروبا
يوجد في مدينة شارلروا البلجيكية “متحف التصوير الفوتوغرافي” (Musée de la Photographie)، وهو واحد من أكبر متاحف الصور الفوتوغرافية في أوروبا، ومكان غريب بحد ذاته، لأنه يقع في مكان قديم.
فن الشارع يزدهر رغم السمعة السلبية
في السنوات الأخيرة، تحولت جدران مدينة شارلروا إلى لوحات فنية ضخمة لفناني الجرافيتي وفن الشارع. وأصبحت مقصدًا لمحبي هذا النوع من الفنون، كمحاولة لإعادة الحياة والجمال للمدينة.