5 معلومات غريبة ومدهشة عن مدينة خنت (Gent) في بلجيكا

موقع أخبار بلجيكاوي _ مدينة خنت أو جنت أو غنت هي واحدة من أجمل وأغنى المدن تاريخيًا وثقافيًا في بلجيكا، لكنها تخفي بين أزقتها وشوارعها القديمة بعض الحقائق والمعلومات الغريبة التي قد تدهشك. من مهرجانات غير عادية إلى قصص تاريخية تحوّلت إلى رموز فخر. خنت مدينة تجمع بين الجمال والغموض في آنٍ واحد. إليك 5 من أغرب الحقائق عن هذه المدينة الرائعة:
1. مهرجان الضوء: خنت تتحول إلى لوحة من الخيال
كل ثلاث سنوات، تستضيف مدينة خنت مهرجان الضوء (Light Festival)، وهو حدث فني مذهل يحوّل المدينة بأكملها إلى معرض مفتوح للإضاءة الإبداعية. تستخدم خلاله تقنيات متقدمة من الإضاءة ثلاثية الأبعاد، وتُعرض على المعالم التاريخية، الجسور، وحتى الأشجار، مما يمنح المدينة مظهرًا أقرب لأفلام الخيال العلمي. آلاف الزوار يتوافدون من مختلف أنحاء العالم لمشاهدته.
2. أكبر منطقة خالية من السيارات في أوروبا
خنت تحتضن واحدة من أكبر المناطق الحضرية الخالية من السيارات في أوروبا. قلب المدينة التاريخي مخصص للمشاة والدراجات فقط، مما يجعلها واحدة من أنظف وأكثر المدن هدوءًا وصحة في القارة. هذا التصميم الحضري الذكي يعزز من جودة الحياة، ويجعل استكشاف المدينة ممتعًا دون ضجيج أو تلوث.
3. من خنت بدأت “موضة المايونيز مع البطاطس”!
في حين أن الكثيرين يعتقدون أن البطاطس المقلية مع المايونيز عادة بروكسلية شهيرة، تشير بعض المصادر إلى أن أصل هذا التقليد يعود إلى مدينة خنت. السكان المحليون هناك كانوا من أوائل من قدّموا هذه التركيبة الغريبة، والتي أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا في الثقافة الغذائية البلجيكية.
4. قلعة غرافنستين: حصن من القرون الوسطى وسط الأسواق والمقاهي
في وسط مدينة خنت، تقف قلعة غرافنستين (Gravensteen) شامخة منذ القرن الثاني عشر، محاطة بالمحلات التجارية والمقاهي العصرية. القلعة كانت مقرًا للفرسان، وساحة تعذيب، ومكانًا للإدارة، وهي اليوم واحدة من القلاع القليلة في أوروبا التي لا تزال جزءًا حيًا من نسيج المدينة الحديث. بإمكانك دخولها واستكشاف غرفها القديمة وسط أجواء الحياة اليومية النابضة.
5. “مدينة الماعز” ولقب حاملي الحبال
يُعرف سكان مدينة خنت بلقب “Stroppendragers” أو “حاملي الحبال”، وهو لقب تاريخي يعود للقرن السادس عشر عندما ثاروا ضد الإمبراطور شارلكان. بعد قمع الثورة، أجبرهم على السير في الشوارع بحبال حول أعناقهم كنوع من الإذلال. لكن أهل خنت قلبوا هذه الإهانة إلى رمز للمقاومة والفخر، ويُحتفى به اليوم سنويًا في احتفالات محلية.
خنت… حيث الماضي يهمس للحاضر
مدينة خنت ليست مجرد مكان جميل للزيارة، بل هي رحلة عبر الزمن، حيث تلتقي الأساطير بالتكنولوجيا، والتقاليد بالتجديد. إن كنت تبحث عن مدينة بلجيكية مليئة بالمفاجآت، فلا تفوّت زيارة خنت!