الطقس في بلجيكا

هطول الأمطار في بلجيكا : عام 2024 يسجل رقمًا قياسيًا تاريخيًا

موقع اخبار بلجيكا vtmnews _ أعلن عالم الأرصاد الجوية في بلجيكا “ديفيد ديهيناو”، اليوم الأربعاء، أن عام 2024 دخل التاريخ كأكثر السنوات رطوبة وسقوط أمطار في بلجيكا، وذلك منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في بلجيكا في عام 1833 ميلادي.

تحطيم الرقم القياسي في بلجيكا منذ عام 2001

وفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد الملكي للأرصاد الجوية البلجيكية، بلغت كمية الأمطار المسجلة منذ بداية العام وحتى الآن 1088 مليمتر، متجاوزةً الرقم القياسي السابق البالغ 1087 مليمتر المسجل في عام 2001.

في تصنيف السنوات الأكثر تساقط للأمطار في بلجيكا، جاءت سنة 2002 في المرتبة الثالثة بمعدل 1077 مليمتر، يليه سنة 1965 بحوالي 1073 مليمتر، ثم سنة 1966 بحوالي 1056 مليمتر.

الأمطار الغزيرة في بلجيكا رغم قلة الأيام الممطرة

على الرغم من تسجيل رقم قياسي في كمية الأمطار، أشار تقرير المعهد الملكي البلجيكي للأرصاد الجوية إلى أن سنة 2024 شهدت عددًا أقل من الأيام الممطرة نسبيًا، حيث تم تسجيل 187 يومًا ممطرًا فقط. هذا الرقم يجعل العام يحتل المرتبة 132 في التصنيف التاريخي لعدد الأيام الممطرة منذ عام 1833 ميلادي.

وعلى سبيل المقارنة، يُعد عام 1974 الأكثر مطرًا في بلجيكا من حيث عدد الأيام، حيث شهد 265 يومًا ممطرًا.

لكن ما ميز سنة 2024 هو زيادة عدد الأيام التي شهدت أمطارًا غزيرة، حيث سُجلت 11 يومًا هطلت فيها كميات تزيد عن 20 مليمتر، مما ساهم في تحقيق هذا الرقم القياسي الجديد.

التوقعات المناخية في بلجيكا لعام 2025: الشتاء أكثر رطوبة؟

بالنظر إلى التقلبات المناخية المعتادة، لا يُتوقع أن يشهد عام 2025 كميات أمطار استثنائية. ومع ذلك، يشير خبراء الأرصاد في بلجيكا إلى تأثيرات التغير المناخي، التي قد تتسبب في زيادات ملحوظة لهطول الأمطار خلال فصل الشتاء، مقابل انخفاضها نسبيًا في الصيف.

كما يتوقع أن ترتفع نسبة الأيام التي تشهد أمطارًا غزيرة في السنوات القادمة، ما قد يزيد من التحديات المتعلقة بإدارة المياه والبنية التحتية.

تأثير التغير المناخي على بلجيكا

يُبرز هذا التطور المناخي أهمية دراسة الأنماط الجوية وتأثيرات التغير المناخي على الحياة اليومية في بلجيكا، مع الحاجة الماسة لتكييف السياسات البيئية والبنية التحتية مع الظروف المستقبلية.

ملحوظة: سنة 2024 ليس فقط عامًا استثنائيًا من حيث الأرقام، بل يعكس واقعًا جديدًا يدعو للانتباه إلى التغيرات المناخية وتأثيرها على بلجيكا والعالم بأسره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع ، لذلك إذا أردت أن تقرأ المقال يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكرا لك