شاب بلجيكي أصبح أباً يوم الاثنين، واصطدم بإمرأة حتى الموت تحت تأثير المخدرات يوم الأربعاء
موقع اخبار بلجيكا vtmnews _ شهدت بلجيكا حادثًا مأساويًا أثار الحزن والغضب على حد سواء، حيث وقعت مأساة جديدة على الطرق البلجيكية نتيجة القيادة تحت تأثير المخدرات. فقد تسبب شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، بعد يومين فقط من احتفاله بولادة طفله الأول، في حادث مروري أودى بحياة السيدة “إلس”، التي كانت تبلغ من العمر 56 عامًا.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث مساء الأربعاء في قرية ديبنبيك في مقاطعة ليمبورخ البلجيكية، حيث كان السائق يقود سيارته تحت تأثير المواد المخدرة. ووفقًا للتقارير، كانت الضحية، إلس، تسير على دراجتها عندما صدمتها السيارة بقوة، مما تسبب في إصابتها بجروح قاتلة. وعلى الرغم من تدخل فرق الطوارئ بسرعة، إلا أن “إلس” فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
غضب شعبي
الحادث أثار استياءً كبيرًا بين سكان المنطقة وأعاد النقاش حول خطورة القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول. المواطنون طالبوا بتشديد القوانين والعقوبات على السائقين المتهورين لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
حياة ضائعة وحياة أخرى بدأت
الأمر الذي زاد من صدمة الحادث هو التناقض الكبير بين بداية حياة جديدة للسائق مع مولود جديد، ونهاية مأساوية لحياة إلس، التي وصفت بأنها كانت امرأة نشيطة ومحبوبة في مجتمعها.
الشاب رُزق بمولود يوم الإثنين، وبما أنه ممنوع من قيادة السيارة إلا عن طريق وضع إشارة في سيارته ، قام بالقيادة بسيارة زوجته، فاصطدم بالمرأة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
ردود فعل السلطات البلجيكية
أعلنت السلطات أنها فتحت تحقيقًا شاملاً في الحادث، وأكدت على ضرورة مراجعة قواعد السلامة المرورية وتشديد الرقابة على القيادة تحت تأثير المخدرات.
حادثة وفاة البلجيكية “إلس” هي تذكير مؤلم بأهمية الالتزام بقوانين المرور والمسؤولية تجاه الآخرين على الطريق. القيادة ليست مجرد مهارة، بل هي أمانة تتطلب وعيًا واحترامًا للحياة البشرية.
إقرأ تفاصيل الخبر الذي قمنا بنشره يوم أمس بعنوان: وفاة امرأة دهسًا وسائق هارب تحت تأثير الكحول.