الجنسية في بلجيكا … السجن خمس سنوات بسببها
تم تأكيد الحكم اليوم علي البلجيكي “فرديناند د” والبالغ من العمر 43 عام بالسجن لمدة 5 سنوات لأنه اعترف بعشرة أطفال بأنهم أطفاله.
فرديناند هو بلجيكي، ولكن وُلد في دولة أنغولا بقارة أفريقيا، وعندما إعترف بالأطفال حصلت زوجاته المزيفات علي راتب من منظمة التضامن الإجتماعي في بلجيكا “الأوسمويه”.
وحصلوا أيضاً على الأوراق البلجيكية وبيوت الضمان الاجتماعي وراتب الأطفال. ولكن بعد تحليل الـ DNA تبين أنه ليس الوالد البيولوجي لهؤلاء الأطفال. لذلك قررت المحكمة أيضاً سحب الجنسية البلجيكية من الأمهات والأطفال.
حيث تم إتهام فرديناند بأنه بين عام 2004 وعام 2015 إعترف بعشرة أطفال ليسوا أطفاله. وأن هؤلاء الأطفال كانوا من أمهات لديهم رفض في طلبات لجوئهم، والبعض الآخر كان ليس لديه حق الإقامة في بلجيكا. وعلي إثر إعتراف الرجل بالأطفال، حصلوا على الجنسية البلجيكية ومن ثم حصلت بعض الأمهات عليها أيضاً.
وقال “فيردناند” في المحكمة بعد إعترافه أنه لم يكن علي تواصل مع الأطفال ولا يعرفهم. وأضاف أنه يعيش مع زوجته الحقيقية وطفله في مدينة أنتويربن ويعمل جزار للحوم.
وقال أنه في السنوات السابقة كان يعيش كل يوم مع امرأة، وعندما إدًعوا بعد ذلك أنهم حاملين منه، لم يجرؤ على التناقض معهم.
وأضاف، أننا لا نفعل ذلك في ثقافتنا الأفريقية، حيث أننا يجب الإعتراف بالطفل بسرعة.
ووفقا لمحاميه، كانت الأمهات أيضا مذنبات لأن بعض النساء أخذن الأب الحقيقي معهم، عندما ذهبن للاعتراف بأطفالهم، لكنهن وقعن على أوراق “فرديناند”.
الحكم على فرديناند:
تم تأكيد الحكم اليوم على فرديناند بالسجن خمس سنوات وغرامة قدرها 10000 يورو.
وحُكم علي الأمهات أيضًا بالسجن المؤقت 18 شهر. والأهم من ذلك قضت المحكمة بأن الأطفال سوف يفقدون جنسيتهم البلجيكية تلقائيًا. وسوف يحصلون على جنسية والدتهم الأجنبية بدلاً من الجنسية البلجيكية.
ويجب على مفوضية الهجرة واللجوء الآن إتخاذ قرار بشأن حق إقامة الأطفال وأمهاتهم، بعد أن فقدوا الجنسية البلجيكية.