تصريحات البلجيكي المصاب بفيروس كورونا
فيليب سوبري بالغ من العمر 54 عام وهو الشخص الفلماني الوحيد الذي أصيب بفيروس كورونا ولكن شفي منه تماما وبعد أن خرج من المستشفي مساء السبت ذهب مباشرة الي منزله في مدينة ويفيلخيم بالقرب من مدينة كورتريك بمقاطعة فلاندرن الغربية.
وقال “فيليب” أنه لم يصاب بالذعر ولم يفقد فكاهته، ولكن يريد العودة إلى الصين لعمله ولكي يتمكن أخيرًا من احتضان زوجته مرة أخرى حيث يقول لأنني أفتقدها.
حيث أنه بعد أن غادر فيليب سوبري مستشفى سينت بيتر في بروكسل ، ذهب أولا إلى والديه في مدينة “Gullegem”. لكي يطمأنهم ولقد كان ردة فعلهم عاطفيا للغاية .
وقال ثم ذهبت إلى شقتي وقمت بتفريغ حقيبتي. ثم ذهبت حوالي الساعة 9:30 مساءً إلى هرم بيتا وهو مطعم مصري وهو المطعم المفضل لي لأكل الشاورما والبيتا عندما أكون في بلجيكا .
لقد أكلت طبق البيتا وشعرت بطعم رائع واستمتعت تمامًا. ويبدو فيليب متعبًا بعض الشئ ، لكن على خلاف ذلك فهو بخير. حيث اختفى فيروس كورونا من دمه بعد ما يقرب من أسبوعين من الحجر الصحي في غرفته المغلقة بإحكام في المستشفى.
عندما كان بالمستشفي كانت لديه دائما اختبارات فحص دم أحيانا إيجابية وأحيانا سلبية. حتى حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى المنزل مساء السبت. وأكد عالم الفيروسات “مارك فان رانست” من قبل أنه من المستحيل الآن أن يقوم بعدوي أي شخص آخر.
وأضاف “فيليب” لم أخش أبداً من أنني سأموت. ويؤكد أن الذي يسعدنني أنني سوف أتمكن من التحدث إلى الناس مرة أخرى بلهجة فلمانية غربية وأنا مفعم بالحيوية الأن. لأنني شعرت بالذعر أكثر عندما قال لي الطبيب أنه يمنع شرب البيرة البلجيكية في المستشفى. وقد سئمت من الوجود لعدة أيام في تلك الليالي الوحيدة في المستشفى. واعتقدت حقًا أنني سأصاب بالجنون.
لكنني أدرك أنني سأكون دائمًا شخص بلجيكي فلماني مصاب بنظر الأخرين .يضحك فيليب. ولكن من الأفضل أن تضحك من أن تجلس في زاوية تبكي .
ويضيف فيروس كورونا أكثر عدوى من الأنفلونزا لكن العديد من الناس يموتون من الانفلونزا العادية. وكان هناك وفاة واحدة فقط في أوروبا من فيروس كورونا وهو صيني يبلغ من العمر 80 عامًا. ربما كان هذا الشخص مريضا بالفعل ولكن الناس خائفون بشكل هائل ويبالغون.
وقال لي الطبيب الذي قام بعلاجي شخصيا أنه لا داعي للقلق.وأن فيروس كورونا تحت السيطرة في أوروبا وله علاج بنسبة 80 %. لكن الشئ الذي يحزنني أن الاقتصاد سوف يعاني في الشهرين المقبلين وخاصة في الصين.
وأضاف عندما كنت في الصين كنت أعمل في مصنع في هوانغشي وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة وهي ليست بعيدة عن ووهان بالمناسبة. والأن ربما يتعين علي الانتظار حتى أبريل قبل أن أتمكن من العودة إلى الصين. سوف أحتاج إلى التحلي بالصبر وليس من الجيد عدم رؤية زوجتي لفترة طويلة لأنها بالفعل امرأة رائعة. علي أي حال يوم الأحد سوف أزور والدي مرة أخرى لتناول شريحة لحم جيدة معهم. وأيضا سوف أقوم بزيارة الأصدقاء وربما سأذهب إلى إيطاليا يوم الثلاثاء للقيام بمهمة هناك.