الشرطة البلجيكية تعتقل أشخاص في قضية التأشيرات الانسانية
الشرطة البلجيكية تداهم بعض المنازل في قضية التأشيرات
قامت الشرطة البلجيكية في مدينة أنتويربن بالأمس بـ 47 عملية تفتيش للبيوت وأدي ذلك إلى اعتقال 16 شخصا.
والاعتقالات جاءت بسبب تحقيق حول ( مافيا اجرامية ) تقول الشرطة أنها مرتبطة بفضيحة التأشيرات الإنسانية الممنوحة لعراقيين وسوريين من الديانة المسيحية. وفي شهر يناير ، تم القبض على عضو في مجلس بلدية “ميخلين” واتُهم بالرشوة ، بدعوى مطالبته بدفع مبلغ يصل إلى 11000 يورو لمنح فيزا إنسانية تسمح لمستلمها بتقديم طلب لجوء في بلجيكا.
هذا وتم اعتقال ابن البرلماني وهو أيضا متورط بالقضية وضابط شرطة في وقت لاحق في سياق القضية.
حيث قال ظابط في الشرطة البلجيكية، إستهدفنا في عمليات المداهمة في مدينة أنتويربن، مجموعة من المسيحيين الشرقيين المشتبه في تورطهم في تجارة المخدرات والأسلحة وجميع الممنوعات ، والفساد والتزوير.
ويشتبه في أن لهم صلة بالبرلماني، ميليكان كوكام. وهو من أصول تركية ، وهو عضو في المجتمع المسيحي الأشوري، وكان أيضاً حتى يوم اعتقاله عضو مجلس إدارة وكالة المعونة الاجتماعية البلدية في ( كوكلبرج ) في بروكسل، بعدها تم إيقافه عن العمل.
“ملكيان كوكام” ، كان عضو في حزب NVA ، وأحد أعضاء شبكة أنشأها وزير اللجوء السابق ثيو فرانكين حزب (N-VA) لإدارة نظام التأشيرات الإنسانية.
والتي تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يواجهون خطر الاضطهاد على وجه الخصوص، مثل المسيحيين في المناطق التي ينشط فيها المتطرفون الإسلاميون علي حد تعبيرهم !!.
ويقال أن العصابة التي تم اعتقالها في مدينة “أنتويربن” بالأمس سعت إلى إقامة اتصالات في دوائر قوية، بين السياسيين والشرطة البلجيكية والبنوك وميناء أنتويربن.
أيضا اتهم ثيو فرانكين وزير الهجرة البلجيكي السابق هو الآخر، بتمييز وحجز التأشيرات لمسيحيي الشرق الأوسط، وتجاهل المجموعات الضعيفة الأخرى. وقال ( شرستل ميني ) من مكتب المدعي العام في أنتويربن أن من بين الاتهامات عدة شحنات من الكوكايين حاولوا تهريبها من خلال ميناء المدينة.
كما أشاد رئيس بلدية أنتويربن “ بارت دي ويفر” بمداهمات الشرطة، وحذر من إمكانية اختراق المجرمين للسياسة، عن طريق بعض السياسيين.