هل ستنهار المباني في بلجيكا بسبب التربة؟ وأي المقاطعات الأكثر ضرراً؟
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ أصدرت وزارة البيئة في بلجيكا “بطاقة الحساسية للتربة” والتي تحدد المناطق الأكثر تأثراً بتقلص وامتداد طبقة الطين تحت الأرض في ظروف الرطوبة أو الجفاف الشديد.
حيث تشير الخريطة إلى أن زيادة حساسية التربة تعني ارتفاع خطر حدوث تشققات وانهيار المباني، خاصة بعد فترات طويلة من الجفاف.
كما أظهرت تجارب سابقة في عامي 2018 و2020 تدهور حالة المنازل في مناطق مثل مدينة Oostkerke في مقاطعة فلاندرن الغربية. حيث واجه السكان مشكلات كالتصدع وانهيارات بسيطة. وفقًا لبيانات وزارة البيئة البلجيكية، تشمل المناطق المتضررة أجزاء من مقاطعة فلاندرن الغربية ومقاطعة فلامس برابانت وجنوب الجانب الوالوني.
حيث تتفاعل التربة الطينية مع الرطوبة، وتنتفخ في فترات الرطوبة الشديدة وتُقلص في فترات الجفاف. لذلك قامت وزارة البيئة البلجيكية بجمع بيانات من حوالي 4000 عينة لتطوير الخريطة، التي تظهر مدى حساسية التربة بالألوان، حيث يشير الأحمر إلى مخاطر أعلى والبرتقالي متوسط الخطورة والأخضر إلى مخاطر أقل.
ما هي المناطق الأكثر خطراً لإنهيار المباني في بلجيكا؟
أكثر مقاطعة من المحتمل أن يحدث بها إنهيارات للمنازل هي مقاطعة فلاندرن الغربية، وخاصة المدن التي تحد الحدود الفرنسية مثل مدينة menen و ieper والمدن المحيطة بها. وأيضاً جنوب الجانب الوالوني وخاصة في المدن التي تقع بالقرب من الحدود الفرنسية. أما أفضل المقاطعات والتي بها تربة قوية، هي مقاطعة ليمبورغ ومقاطعة أنتويرب والجانب الوالوني الذي يحد الحدود الألمانية ولكسمبورغ.
تسعى هذه المبادرة إلى زيادة الوعي حول تأثير التغيرات المناخية على البنية التحتية. كما يشدد الخبراء في بلجيكا على ضرورة إجراء تحليلات فردية للأراضي قبل البناء أو الشراء لتفادي المخاطر المحتملة.