من قتــل الشابة المسلمة وكيف تم إطلاق النار عليها في بريطانيا
ما هو الجديد في قضية قتل المغدورة آية هاشم في بريطانيا
لقيت فتاة مسلمة ، يوم أمس الأحد ، مصرعها بإطلاق نار في بريطانيا ، في حين أعلنت الشرطة إجراء تحقيقات بالحادثة لمعرفة ملابساتها ودوافع الجريمة. حيث ذكر النشطاء أن الشابة تدعى ” آية هاشم ” وتبلغ من العمر 19 عام. وتعرضت لإطلاق نار من سيارة مسرعة أثناء ذهابها إلى محل بقالة في مدينة ” بلاكبيرن ” شمال بريطانيا.
انتقلت آية هاشم مع عائلتها من لبنان للعيش في بريطانيا ، وهي طالبة حقوق بجامعة سالفورد ، ومنذ شهر أبريل 2014 تعمل في جمعية للأطفال. ونقل موقع “ميرور” حالة من الحزن التي اعترت أصدقاء الشابة وتجمع اللاجئين في منطقتها. وقالوا إنها كانت ناشطة في عدد من الجمعيات الخيرية ، وفازت بجوائز خلال عملها التطوعي. وكانت تسعى لتحقيق حلمها بمهنة في القانون الدولي.
ودشن نشطاء هاشتاج ” RIPAYA# ” للتعبير عن تضامنهم وأسفهم لحادثة مقتل الفتاة. واستنكارًا لهذه الجريمة المروعة ، فيما دعا آخرون إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في بريطانيا ، يحمل اسم الضحية.
حيث ذكرت مواقع بريطانية ، أن الشرطة بولاية لانكشاير فتحت تحقيق بجريمة القتل التي أودت بحياة الشابة البالغة من العمر 19 عام من سكان الولاية، دون التطرق لتفاصيل حول هويتها ، قائلة ” لا يعرف إن كانت جريمة كراهية أم لا “.
وأفادت بأنه تم استدعاء الشرطة عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بريطانيا إلى شارع “كينغ”. عقب سماع طلقات نارية في المنطقة والعثور على الشابة مصابة بجروح خطيرة. ونقلت إلى المستشفى لتفارق الحياة بعدها بقليل.
وقال متحدث بالشرطة أن إطلاق النار تم من سيارة ” تويوتا ” خضراء اللون شوهدت وهي تغادر المنطقة. كما ناشدت السكان المحليين للمساعدة في الإدلاء بمعلومات تقود لاستكمال التحقيقات للعثور على الجناة بأسرع وقت. ونقلت المواقع البريطانية عن كبير المحققين ” جوناثان هولمز “، من فريق التحقيق بالجريمة قوله :” هذا قتل صادم حقا ، قد سلب امرأة شابة من حياتها “.
وبعد التحقيقات اتضح اليوم الاثنين أن شابة ، قضت قتلاً بالرصاص في الثالثة بعد ظهر أمس بمدينة Blackburn في مقاطعة “بلانكشاير” في شمال بريطانيا. وهي لبنانية طالبة حقوق في جامعة بالمدينة ، وكانت تشتري احتياجات للبيت المقيمة فيه مع عائلتها حين أرداها أحدهم برصاصة ، وفر هاربا.
آية إسماعيل هاشم، البالغة 19 عام ، هي من من بلدة “ القليلة ” البعيدة 10 كيلومترات عن مدينة صور بالجنوب اللبناني. وتقريبا 95 عن العاصمة بيروت ، وكانت خرجت من البيت لتشتري بعض الاحتياجات من سوبر ماركت قريب من بيتها. فقتلت برصاصة أطلقها عليها أحدهم من سيارة “ تويوتا ” خضراء. ثم لاذ بالفرار في حادث لم تتضح بعد تفاصيله بالكامل. وسط ترجيحات بأنها قضت ضحية لصوص كانوا يحاولون سرقة المتجر.
ونقلوا عن ابن عم لها ، اسمه حسن حسين هاشم . أن قاتلها أطلق النار عليها في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وفر من المكان. وأن الشرطة حالياً تبحث عنه وأن العائلة لا تعتقد أن للحادث خلفيات معينة بحسب تعبيره عمن ورد بشأنها في الإعلام البريطاني أن مقتلها حدث في مكان بعيد 100 متر عن منزل عائلتها.
وأن الشرطة عثرت على السيارة التي فر بها القاتل. وكانت مركونة في زاوية بأحد شوارع المدينة. وكما ورد عنها أيضا ، أنها طالبة حقوق ، سنة ثانية في جامعة University of Salford بالمدينة. وأن عائلتها غادرت لبنان زمن الحرب وطلبت اللجوء في بريطانيا.