أكثر من مليون بلجيكي لا يستطيعون تحمل إرتفاع الأسعار
موقع أخبار بلجيكا الآن: لا يستطيع واحد من كل عشرة بلجيكيين تقريبًا تحمل مستوى المعيشة ماديًا واجتماعيًا في بلجيكا. ففي عام 2022، واجه حوالي 1.083 مليون نسمة حالة من “الحرمان المادي والاجتماعي في بلجيكا”. ويتضح هذا من النتائج الأولى لإحصائية من الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لتقارير مكتب الإحصاء في بلجيكا “Statbel” أن أكثر النفقات التي كانت كبيرة على سكان بلجيكا، هي أسعار الطاقة المرتفعة والغير متوقعة.
بالنسبة للدراسة، تم استجواب أكثر من 6700 أسرة حول اتصالاتهم الاجتماعية. وكان معظمهم لا يستطيعوا تحمل أسعار الطاقة، وأيضاً بدأوا يعانوا من الإنفاق على الأشياء الضرورية. ووفقًا للدراسة كانت نسبة السكان الذين يعيشون بحالة ليست جيدة، هي 9.5 في المئة من سكان بلجيكا.
لكن هناك اختلافات إقليمية واضحة. ففي الجانب الفلماني من بلجيكا، يعيش 5.4 في المئة من السكان في هذا الوضع الصعب. وفي والونيا يعيش (14.4 في المئة) وفي منطقة بروكسل (17.5 في المئة).
حيث تُظهر الإحصاءات، من بين أمور أخرى، أن أزمة الطاقة لها عواقب وخيمة على بعض الأسر البلجيكية. على سبيل المثال، يشير 5.1 في المئة من البلجيكيين إلى أنهم لا يملكون موارد مالية كافية لتدفئة منازلهم بشكل كافٍ. وهذه هي أعلى نسبة منذ عام 2019. ومع ذلك، تم إجراء المسح بين فبراير وأغسطس 2022، عندما كانت درجات الحرارة مرتفعة.
ويبدو أن الإنفاق غير المتوقع البالغ 1300 يورو لأسعار الطاقة سنوياً يمثل عقبة مالية لـ 22.7 في المئة من البلجيكيين. وامتنع 20 في المئة من السكان بالذهاب في إجازة لمدة أسبوع واحد على الأقل لأسباب مالية. وهناك واحد من كل ثمانية عمال في بلجيكا لا يستطيعون تحمل تكاليف إجازة أسبوع.
علاوة على ذلك، يبدو أن لقاء الأصدقاء أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية غير مجدية من الناحية المالية بالنسبة لـ 10.6 في المئة من البلجيكيين.
إقرأ أيضاً: من يحق له قسط الطاقة في بلجيكا؟.