معلومات جديدة حول مقتل السباك البلجيكي في هولندا

أدلى أحد المشتبه بهم الرئيسيين في جريمة القتل المروعة للسباك البلجيكي “يوهان فان دير هايدن” البالغ من العمر (56 عامًا) باعتراف جزئي.

وقال الرجل إنه ألقى بجثة الضحية في قناة مائية. وقالت أيضا امرأة مشتبه بها رئيسية، إنها سمحت بإحراق جثة السباك البلجيكي في فناء منزلها.

وبحسب الشرطة والنائب العام في هولندا ، لا يزال “جزء كبير” من الجثة مفقودًا، ومن المتوقع أنه تم احراقها. حيث جلس المتهمون الثلاثة الرئيسيون معًا في المحكمة لأول مرة بعد ظهر اليوم الأربعاء.

حيث اختفى السباك البلجيكي “فان دير هايدن” في تاريخ 2 يونيو من العام الماضي. وفي يناير عام 2020 ، عثرت الشرطة على خزان بلاستيك كبير مملوء بالخرسانة يحتوي على رفات الضحية. وتم العثور عليه في قناة Scheldt-Rhine المائية في مقاطعة “برابانت” الهولندية. وعُثر على الجثة محترقة ومقطعة بمنشار.

ووجهت المحكمة في هولندا أسئلة حول الجثة إلى المتهم الأول “نيكي س”. الذي أجاب على كل سؤال من المحكمة بكلمة “الحق في التزام الصمت”. لكن للمرة الأولى اعترف علنا ​​بأنه تعامل مع اختفاء الضحية. وقال “رميته في الماء. وهذا هو الشيء الوحيد الذي فعلته “. وعندما سأله القاضي عن مكان بقية الجسد ، قرر الصمت وعدم الإجابة على ذلك.

كما اعترفت المشتبهة بها الثانية ” إدنا ف ” لأول مرة وقالت بأنها أعطت الضحية “حبتين إلى ثلاث حبات دواء في يوم الحادثة ومن ثم قمنا بقتله، وقمنا بتقطيعه وحرقه لمدة 3 أيام في مكان للشواء حتى لا يتم معرفتنا، ولكن لم نستطع حرق الجثة بأكملها ، لذلك قررنا أن نضعه في خزان ونضع عليه الإسمنت والماء وألقيناه بقناة مائية.

المتهمة الثالثة التزمت الصمت. ومحاميها لم يطلب الإفراج عنها. لكن طلب محامي “نيكي س” ذلك ، لكن تم رفض الإفراج عنها لأن الشبهات خطيرة للغاية. وبالنسبة للمتهمة الثالثة. قررت المحكمة أن بإمكانها العودة إلى المنزل. لأن المحكمة تعتبرها بشكل أساسي متواطئة في الاختطاف فقط وليس القتل أو القتل غير العمد.

ستستمر الدعوى في أوائل العام المقبل. بعد أن أعلن المشتبه بهم الثلاثة الرئيسيون “واندا وإدنا ونيكي” أنهم سيدلون ببيان في الأشهر المقبلة.