قواعد مرتقبة لمجلس الأمن القومي البلجيكي بشأن المظاهرات

 قرر مجلس الأمن القومي البلجيكي إصدار قواعد ومبادئ توجيهية لضمان أن المظاهرات ومسيرات الاحتجاج يمكن أن تتم دون كسر قواعد فيروس كورونا.

ووفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء ، سيتم الإعلان عن القواعد الجديدة للاحتجاج “في الأيام المقبلة”. وجاءت هذه الأخبار بعد اجتماع بين عمدة بروكسل ” فيليب كلوز” ورئيسة الوزراء “صوفي ويلميس”. وذلك بعد أن إنتقاد “كلوز “بشدة بسبب السماح لمظاهرة ضخمة لحركة “حياة السود مهمة” يوم الأحد الماضي.

وجاء في البيان: “تمامًا مثلما تعامل مجلس الأمن القومي البلجيكي مع شروط إستئناف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. فإنه سيحدد في الأيام القادمة الآفاق المطلوبة لموائمة حرية التعبير مع مقتضيات النظام الصحي والنظام العام”.

وفي البيان ، قالت رئيسة الوزراء أيضاً إن القضية التي دافع عنها المتظاهرون لم تكن موضع استجواب قط. مرددةً التصريحات السابقة التي نادت بها قبل المظاهرة ، كما حثت على طرق بديلة للاحتجاج على هذه القضية.

وشهدت الاحتجاجات يوم الأحد حضور حوالي 10 آلاف متظاهر إكتظت بهم ساحة Poelaert يوم الأحد. مما أثار انتقادات من سياسيين اتهموا “كلوز” بتجاهل قواعد الحجر الصحي. وفي رد فعل على الاحتجاج ، قال العديد من علماء الفيروسات الحكوميين أيضًا إن الاحتجاج قد يتسبب في تفجر جديد للفيروس.

حيث حث أحد العلماء الحاضرين على الالتزام الصارم بالقواعد الصحية لمدة 15 يومًا على الأقل.

توزيع أقنعة فم مجانية:

جاءت المظاهرة ، التي وزع فيها المنظمون أقنعة فم مجانية ، في الوقت الذي أعطى فيه القادة الفدراليون الضوء الأخضر على إعادة فتح الحانات والمطاعم والمقاهي. بعد أسابيع من الإغلاق المتواصل تماشياً مع تدابير الحجر الصحي. حيث تسابق بلجيكا لإعادة تنشيط الاقتصاد مرة أخرى.

يذكر ان حركة “حياة السود مهمة” عبرت عن أسفها وصدمتها من أحداث الأحد الماضي. حيث قالت المتحدثة بإسم الحركة “ستيفاني كولينجوود وليامز “،ليس لدينا فكرة كيف يمكن أن تتصاعد الأحداث بهذه السرعة. لقد رأينا أيضا صور ما حدث في “إيكيسل” وأماكن أخرى ، ونأسف للضرر ، لكننا لا نعرف هؤلاء الناس وهذه ليست الرسالة التي أردنا توصيلها” ، مضيفةً أن “على الأقل بعض هؤلاء الأشخاص كانوا

أعضاء في مجموعة “أناركية” تتكون بشكل رئيسي من البيض ( وهم  (اللاسلطويون) الذين يدعون إلى مجتمعات من دون دولة بحيث تكون مبنية مبنية على أساس جمعيات تطوعية غير هرمية).