أخبار بلجيكا اليوم

قسائم الأجهزة الكهربائية في بلجيكا: قوانين جديدة للحصول عليها

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ شهدت القسائم التحفيزية للأجهزة الكهربائية المنزلية الموفرة للطاقة في الجانب الفلماني في بلجيكا إقبالًا هائلًا. حيث تم تقديم حوالي 44 ألف طلب خلال أول أسبوعين من شهر يناير، رغم أن الميزانية المخصصة لعام 2025 كاملاً تغطي فقط 16 ألف قسيمة. هذا الإقبال غير المتوقع دفع هيئة تنظيم المرافق الفلمانية إلى توجيه انتقادات حادة لهذا البرنامج بسبب ضعف التخطيط وسرعة إجراء التعديلات.

توسيع الفئات المستهدفة أدى إلى زيادة غير متوقعة في الطلب

منذ بداية يناير، أصبح بإمكان عدد أكبر من الأشخاص الذين يسكنون في الجانب الفلماني، الاستفادة من هذه القسيمة البالغة 250 يورو لشراء أجهزة منزلية موفرة للطاقة. حيث تم ربطها بالدخل السنوي، ما جعل نحو 35% من الأشخاص مؤهلين للحصول على قسائم الأجهزة الكهربائية. هذا التوسع السريع كشف عن ثغرات، حيث تمكن عدة أفراد من العائلة الواحدة من تقديم طلبات متعددة بسبب خلل في النظام الإلكتروني.

وقام العديد من الأشخاص في بلجيكا بطلب 4 قسائم مختلفة بقيمة 1000 يورو بدون الحاجة الماسة لها. لذلك سيتم تغيير القوانين.

تشديد القواعد بعد اكتشاف الثغرات

للتعامل مع هذه التجاوزات، تم تعديل الشروط. حيث تم تحديد عدد الأجهزة التي يمكن للعائلات شراؤها بحد أقصى جهازين مختلفين خلال خمس سنوات. كما تم تقليص صلاحية القسائم من عامين إلى 45 يومًا فقط. رغم ذلك، كانت الفترة التي سبقت هذه التعديلات كافية ليتم إصدار 44 ألف قسيمة، وهو ما يفوق الميزانية المقررة لهذا البرنامج.

مخاوف من تخطي الميزانية وتأثير ذلك على الاستفادة المستقبلية

أشارت هيئة تنظيم المرافق الفلمانية إلى أن الميزانية المحددة لهذا البرنامج تبلغ 4 ملايين يورو فقط. وهو ما يغطي 16 ألف قسيمة فقط. في حين أن الطلبات المسجلة تتجاوز هذا الرقم بكثير. ورغم أن وزيرة الطاقة في الجانب الفلماني “ميليسا ديبراتيري”، تؤكد أن القسائم الصادرة في شهر يناير لا تزال صالحة لمدة عامين. إلا أن هناك مخاوف من أن تتسبب هذه الزيادة في استنزاف الميزانية بشكل أسرع من المتوقع.

ملاحظة: نحن أول من كتبنا عن قسائم الأجهزة الكهربائية بقيمة 1000 يورو، وهناك العديد من المتابعين حصلوا على هذه القسائم. حيث أننا شرحنا كيف تحصل على القسائم في عدة مقالات. لذلك نتمنى أن لا تطلبوا قسائم بدون الحاجة إليها، حتى لا تتغير القوانين مثل هذه المرة.

انتقادات بسبب ضعف التخطيط وسرعة التعديلات

التعديلات السريعة على هذا النظام لم تسلم من الانتقادات. حيث أشارت هيئة تنظيم المرافق إلى أن مثل هذه الإجراءات يجب أن تتم بتخطيط أكثر دقة لتجنب المشاكل التي ظهرت مع بداية التطبيق. القرارات المفاجئة تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الحكومة البلجيكية لإدارة مثل هذه الحوافز بشكل فعال دون الحاجة إلى تدخلات متكررة.

رغم التحديات، تؤكد وزيرة الطاقة أن القسيمة تعتبر خطوة ناجحة في دعم العائلات في بلجيكا لتقليل استهلاك الطاقة وخفض فواتير الكهرباء. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كانت الميزانية الحالية ستكفي لمواصلة تنفيذ البرنامج بكفاءة أم أن هناك حاجة إلى إعادة تقييم شاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع، لذلك من فضلك، إذا أردت أن تقرأ المقال والمعلومات المهمة، يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكراً لك.