فضيحة مالية: بقاء السياسي البلجيكي لوس مارتينز شهرًا إضافيًا في السجن

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ لا يزال السياسي البلجيكي السابق ووزير الحكومة السابق وعمدة مدينة روسيلارا، “لوك مارتينز”، قابعًا خلف القضبان بعد قرار المحكمة بتمديد احتجازه لمدة شهر إضافي. وجاء هذا القرار بعد تحقيقات كشفت أنه اقترض مرة أخرى أكثر من 70 ألف يورو من أحد معارفه، رغم تورطه في قضايا احتيال سابقة وصدور أحكام سابقة ضده.

شبكة ديون ضخمة واحتيال بملايين اليوروهات

يواجه “مارتينز” اتهامات خطيرة تتعلق بالاحتيال والتزوير وإساءة استخدام الثقة وتبييض الأموال. وتشير التقارير إلى أنه استدان أكثر من 3 ملايين يورو من أكثر من 100 شخص، بمن فيهم أصدقاء ومعارف. مدعيًا استثمارها في العملات الرقمية، إلا أنه لم يسدد سوى مبالغ ضئيلة من هذه الأموال.

كيف قام لوس مارتينز بالاقتراض بعد إطلاق سراحه

كان “مارتينز” قد اعتُقل في الصيف الماضي. لكنه حصل على إطلاق سراح مشروط بشرط عدم ارتكاب جرائم جديدة. لكن النيابة العامة رصدت مؤشرات تؤكد تورطه مجددًا في عمليات اقتراض مشبوهة منذ احتجازه السابق في يونيو. ما دفع الشرطة البلجيكية إلى إعادة اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي.

وقرر قاضي التحقيق الإبقاء عليه قيد الاحتجاز، بسبب انتهاكه لشروط الإفراج المشروط. وهو ما دفع المحكمة الآن إلى تمديد فترة اعتقاله شهرًا إضافيًا.

تحقيقات مستمرة وتوقعات بتشديد العقوبة

ومع استمرار التحقيقات واتساع دائرة الضحايا، يواجه “لوس مارتينز” احتمال عقوبات أكثر صرامة، خصوصًا مع تورطه في شبكة معقدة من الاحتيال المالي، قد تؤدي إلى محاكمة موسعة تشمل متهمين آخرين.