فرار زوجة وكيل عقارات مقتول من بلجيكا مع طفليها

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ البلجيكية “هيلدي ر”، البالغة من العمر 38 عامًا، والمتهمة بقتل زوجها وكيل العقارات الثري “ميشيل فان ويلدن”، أصبحت الآن في عداد الهاربين، وفقًا لقناة VTM. كما أكدت النيابة العامة أن السيدة المشتبه بها غادرت بلجيكا مصطحبة معها طفليها القاصرين. وذلك في تحدٍ واضح للقيود التي فرضت عليها أثناء التحقيق.
حيث توفى وكيل العقارات البلجيكي “ميشيل فان ويلدن” في منزله في شهر نوفمبر 2019. لكن عائلته لم تقتنع بأن الوفاة كانت طبيعية. وبناءًا على ذلك، قُدمت شكوى ضد زوجته التي نفت أي علاقة لها بالجريمة. ورغم نفيها، تم تصنيفها كمشتبه بها رسميًا في عام 2023 واستُجوبت. لكنها ظلت حرة مع شرط البقاء متاحة للمحكمة وعدم مغادرة بلجيكا.
عائلة الرجل تقول أن المرأة كانت تضع له مهدئات أو من هذا القبيل في الأكل والشرب. وهذا أدى إلى وفاته على مدى سنوات من العذاب لهذا الرجل. حيث أن الرجل كان يعاني من مشاكل صحية بإستمرار بسبب هذه الأدوية التي كانت توضع له سراً في ماء الشرب والأكل الخاص بزوجها.
في وقت لاحق، تورطت المرأة البلجيكية “هيلدي” في قضايا أخرى تتعلق بالاحتيال، واستخدام وثائق مزورة، وغسل أموال الشركات، ما أدى إلى سجنها مرة أخرى. لكنها حصلت في شهر يونيو في العام الماضي على إطلاق سراح مشروط مع إلزامها بارتداء جهاز مراقبة الكاحل وهو سِوار يتم وضعه في القدم، لكي يتم تعقبها يومياً. ولكن هذا السوار يسهل قطعه بأي منشار كهربائي.
هذا السوار إذا تم قطعه يتم إرسال إشعار مباشر إلى الشرطة البلجيكية. لذلك لدى أي شخص يقوم بقطعه أقل من 10 دقائق حتى يهرب من المنطقة قبل وصول الشرطة البلجيكية إليه. وبالتالي فرارها لم يكن ليحدث، إلا بمساعدة أشخاص آخرين.
مع فرارها، تكون قد انتهكت شروط التحقيق في جريمة القتل، ما يزيد من تعقيد وضعها القانوني. ولم يُعرف بعد المكان الذي لجأت إليه، بينما رفض محاميها “جوريس فان كوتر” التعليق على القضية.