عالم الفيروسات مارك فان رانست يتحدث عن الفرصة الأخيرة للنجاة من الفيروس

عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست قال لتلفاز VTM ، أن الوقت قد حان للعمل على معالجة الإنفجار الأخير في حالات اصابات فيروس كورونا في المملكة البلجيكية.

حيث إجتمعت اللجنة الاستشارية بقيادة  رئيسة الوزراء صوفي ويمليس يوم الأحد لتقييم الوضع الحالي لفيروس كورونا من نوع كوفيد 19. لكنها لم تتفق على أي تدابير جديدة لمعالجة هذا التزايد المبالغ فيه في بلجيكا.

وقال “مارك” أنه على ما أعتقد لدينا فرصة واحدة  ، وهو أسبوع واحد لعكس هذه الأرقام. وأضاف إذا لم ننتهز هذه الفرصة ، أخشى أننا قد نفقد السيطرة وسوف يتأزم الموقف أكثر وأكثر. ووفقاً له أنه يجب التحكم في الإجراءات والتدابير بشكل أكثر صرامة. وأعتقد أن ذلك ضروري. بحيث عندما تتخذ تدابير ، عليك التأكد من أنه يمكن تنفيذها.

حيث شدد عالِم الفيروسات فان رانست على أنه يجب علينا الإلتزام بدقة بالاجراءات. حتى تستقر الأرقام في أقرب وقت ممكن. وبلغ معدل تكاثر الفيروس بين 1.4 و 1.5 وهذا كثير جدًا. حيث أن هذا يعني أن الفيروس يعيد تشكيل نفسه لكي ينتشر بسرعة كبيرة.

وذكرت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس أننا لسنا بحاجة للتشديد لأنه لا يوجد حديث عن زيادة عامة ، بل بالأحرى إصابات في المجتمعات والأحداث بشكل محلي. وبحسب فان رانست. لدينا معلومات غير مكتملة بهذا الشأن ، مضيفاً إن المعلومات هناك تشير إلى أن هؤلاء أشخاص عائدون من الخارج.

وهناك خلاف بين القادة فيما يتعلق بالسفر ، فقد نصح وزير الداخلية “بيتر دي كريم” بعدم السفر. في حين ردت “صوفي ويلميس” أن هذا مجرد توصية. وأضافت يجب على الجميع استخدام الفطرة السليمة وسؤال أنفسهم عما إذا كان من الضروري السفر.

ويعتقد مارك فان رانست أنه من الأفضل البقاء في المنزل ، عندما يكون ذلك ممكنًا. وعند سؤاله عما إذا كان يفضل اجراءات أقوى من اللجنة الاستشارية. قال “فان رانست” ، إنه قرار صعب إتخاذه. وسيتم عقد إجتماع لمجلس الأمن القومي البلجيكي يوم الخميس القادم ، وسوف ننتظر ما يأتي به هذا الإجتماع.