سامي مهدي يعلن عن صديقته المغربية الجديدة
موقع أخبار بلجيكا الآن: بعد عدة شهور من إخفاء ذلك. قام رئيس حزب “CD & V” في بلجيكا سامي مهدي البالغ من العمر (34 عامًا) بوضع صورة له مع صديقته الجديدة على منصة إنستغرام صباح اليوم السبت. وهي تخص النائبة البلجيكية نوال فريح البالغة من العمر (34 عام). وتحت الصورة السعيدة لهما كتب: “هذه هي صديقتي”.
من هي النائبة البلجيكية نوال فريح؟
سامي مهدي مشهور على نطاق واسع بين الشعب البلجيكي، وصديقته الجديدة نوال فريح أيضاً شخصية معروفة، وخاصة أنها تعمل نائبة داخل البرلمان البلجيكي.
نوال فريح من أصول مغربية من الجيل الثالث الذي وصل إلى بلجيكا. ودرست تخصص التجارة الدولية، ثم دخلت مجال السياسة، وبدأت بالعمل كسكرتيرة خاصة للوزير البلجيكي السابق “جو فانديورزين”.
وفي عام 2018، شاركت في إنتخابات البلدية لأول مرة وتم إنتخابها لحزب “CD & V” في مدينة خينك بمقاطعة ليمبورخ. بعد عام واحد فقط، انتهزت فرصتها في انتخابات البرلمان البلجيكي الفيدرالي، وتم إنتخابها أيضاً.
كما ذكر حزب “CD & V” أن نوال فريح فخورة بمقاطعتها ليمبورغ. وبالتالي تحاول دائماً الدفاع عن مصالح مقاطعة ليمبورغ على أفضل وجه ممكن داخل البرلمان البلجيكي. وتهتم النائبة نوال فريح بشكل أساسي بتحسين إعانات الضمان الإجتماعي والعمل وتكافؤ الفرص بين الجميع في بلجيكا.
حيث أشار سامي مهدي عدة مرات في الأشهر الأخيرة بأن لديه صديقة جديدة، لكنه لم يكشف عن هويتها. وفي عام 2019 نشرت نوال فريح مقطع فيديو على تطبيق تيكتوك دعت فيه سامي مهدي للمشاركة أثناء الرقص، وأدى ذلك إلى شعور سامي مهدي بالإحراج. لكن من المعروف أن نوال فريح تحب الرقص. حتى أنها شاركت في مسابقة ملكة جمال الرياضة في عام 2007.
أصول سامي مهدي:
من المعروف أن سامي مهدي من أصول عراقية. حيث أن والده وُلد في مدينة البصرة، ثم هاجر إلى بلجيكا طالباً اللجوء خشية من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. ومن ضمن ملف لجوئه أنه كان يخشى العودة إلى العراق خوفاً من القتل. ولكن لم يتم قبول لجوء والده. فقام بالزواج من إمرأة بلجيكية. وبالتالي حصل والده على حق الإقامة في بلجيكا.
ولم يعد والده إلى العراق إلا بعد دخول الجيش الأمريكي لغزو العراق في 20 مارس 2003. لكن سامي مهدي لا يؤمن بأي دين حالياً على الرغم أنه عندما كان طفلاً كان يؤمن بالدين الإسلامي وذلك بسبب صداقته مع المغاربة. حتى أنه في يوم من الأيام عندما كان طفلاً، طلب من والده أن يدرس اللغة العربية في مسجد في مدينة بروكسل. ولكن قال له والده: “إذا ذهبت إلى هناك فلن تدخل المنزل مرة أخرى، وبذلك لم يتعلم اللغة العربية.”
إقرأ أيضاً: وزير الهجرة في بلجيكا سامي مهدي: “يجب دخول منازل اللاجئين”.