زوج يقوم بدفع زوجته الحامل من أعلى الجبل في تركيا من أجل مال التأمين

بعد هذه الصورة الشخصية السعيدة بين الزوجين ، محكمة في تركيا تنظر حاليا في قضية دفع الشاب “هاكان عيسال” زوجته الحامل بالشهر السابع من أعلى الجبل. لكي يحصل على بوليصة تأمين الحياة. وحصل الشاب على 400 ألف ليرة تركية (حوالي 47 ألف يورو) بعد وفاة زوجته.

حيث وقعت الحادثة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات خلال عطلة للزوجين في منطقة “موغلا”. وكان الزوجان قد صعدا إلى قمة جبل وبدا سعيدان في الصور. وبعد لحظات ، سقطت الضحية “سمرا أيسال”. سقوط مؤسف. ولكن في يوم الحادثة لم يتم الشك بالزوج وتم إغلاق القضية على أنها تعثر الضحية وسقوطها من أعلى الجبل.

لكن النيابة العامة في تركيا مقتنعة بالفعل بجريمة الزوج وخاصة بعد حصوله على أموال التأمين. حيث تقول أنه لم يكن حادثا ، بل جريمة قتل مخطط لها بعناية. لأنه كان ينوي دائمًا صرف الأموال من التأمين.

ومن المدهش حقًا أن الضحية قد حصلت في نفس اليوم الذي توفت فيه على تأمين ضد الحوادث الشخصية. وتم ذكر في التأمين أن زوجها هو المستفيد الوحيد ، إذا حدث حادث لها. وحصل الزوج بعد وفاتها على مبلغ قدره 47000 يورو.

وبحسب ما ورد بقي الزوجان على سفح الجبل لمدة ثلاث ساعات. وربما كان ينتظر الزوج اللحظة المثالية لدفعها. وعندما لم يكن أي أحد موجود في الجوار قام بدفعها.

الزوج لم يكن حزينًا بعد وفاة زوجته:

كما أدلى شقيق الضحية ببيان يدين الزوج في المحكمة عبر الفيديو، حيث قال . “كنا في السيارة معًا لأخذ جثمانها من معهد الطب الشرعي. لقد كان الجميع يبكون ، لكن زوجها لم يبدُ عليه الإنزعاج حتى.

واتضح فجأة أنه حصل على ثلاثة من القروض باسم أختي. وأختي كانت دائما تخاف من المرتفعات ، فلماذا احتاجت إلى تأمين يغطي الرياضات الخطرة والمغامرات، وأنا أشك أن زوجها هو من قام بالضغط عليه لكي تسجل به.

وقال زوجها أنه لم يكن على علم بهذا التأمين ولم ألقي نظرة على المستند المعني أبدًا. وقام موظف البنك بإعداد تلك الورقة ، وأخذتها إلى زوجتي فقط لتوقيعها.

كما أوضح قليلاً عن ظروف وفاته. وقال:  “طلبت مني زوجتي إخراج الهاتف من حقيبتها. عندما ذهبت للحصول على الهاتف الخليوي ، سمعت فجأة صراخ خلفي. استدرت ولم تعد زوجتي هناك. وأنا لم أدفعها  من أعلى الجيل. ولكن الناس يتهموني بالباطل ويقولون أنني قمت بدفع زوجتي من أعلى الجبل.