اخبار بلجيكااخبار بلجيكا الآن

رئيس الأركان البلجيكي: 1000 يورو سنويًا مقابل الحماية من الصواريخ ليست كثيرة

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ في ظل تصاعد التوترات العسكرية في أوروبا، أكد رئيس الدفاع البلجيكي، “فريدريك فانسينا”، أن المواطنين في أوكرانيا سيكونون ممتنين لو تمكنوا من تجنب الهجمات الصاروخية الروسية مقابل دفع مبلغ إضافي قدره 1000 يورو سنويًا. جاءت تصريحاته خلال مقابلة مع قناة VTM NIEUWS، حيث ناقش فيها أهمية تعزيز القدرات الدفاعية البلجيكية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

الجدل حول زيادة ميزانية الدفاع

تصريحات “فانسينا” جاءت ردًا على نتائج استطلاع رأي أجرته VTM NIEUWS، أظهر أن غالبية البلجيكيين غير مستعدين لتحمل أعباء مالية إضافية لدعم الجيش البلجيكي حتى يتمكن من تلبية معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو). ومع ذلك، أشار “فانسينا” إلى أن الوضع العالمي يتطلب تعزيز الإنفاق الدفاعي. محذرًا من أن بلجيكا لم تعد تعيش في سلام كامل. لكنها أيضًا ليست في حالة حرب مباشرة.

التهديدات الروسية ودور بلجيكا في الدفاع الأوروبي

الوضع الأمني في أوروبا يتغير بسرعة، حيث أشار “فانسينا” إلى الأنشطة الروسية في بحر البلطيق. بما في ذلك قطع الكابلات، بالإضافة إلى حملات التضليل الإلكتروني، وأعمال التخريب، وحتى محاولات الاغتيال. هذه التطورات، وفقًا لرئيس أركان الجيش البلجيكي، ليست مجرد استفزازات بل تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي. مما يجعل زيادة الإنفاق الدفاعي أمرًا ضروريًا وليس اختياريًا.

بوتين والحنين إلى الاتحاد السوفييتي

أوضح “فانسينا” أن الهدف الرئيسي هو ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومنعه من التفكير في مهاجمة أوروبا. وأضاف أن بوتين وصف انهيار الاتحاد السوفييتي بأنه “أكبر مأساة في تاريخ روسيا”، مما يعكس رغبته في استعادة النفوذ الروسي السابق، وهو ما قد يشكل خطرًا على الدول الأوروبية غير المستعدة عسكريًا.

هل ستتجه بلجيكا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي؟

في ظل الضغوط المتزايدة من حلف الناتو وحلفائه، قد تجد بلجيكا نفسها مضطرة إلى رفع ميزانيتها الدفاعية بشكل أسرع مما كان متوقعًا. النقاش حول من سيدفع هذه الفاتورة لا يزال قائمًا، ولكن القادة العسكريين يرون أن تأمين الحماية يستحق هذا الاستثمار، خاصة في ظل تزايد التهديدات.

القرار النهائي بشأن رفع ميزانية الدفاع البلجيكية سيعتمد على المفاوضات السياسية ورد فعل المواطنين على هذه التوصيات. ولكن في ظل الأحداث الجارية، يبدو أن تجاهل هذه القضية قد يصبح أمرًا مستحيلًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة حاجب الإعلانات

نحن نستخدم إعلانات جوجل لتحسين الموقع ، لذلك إذا أردت أن تقرأ المقال يجب أن تقوم بفك الحظر عن الإعلانات في المتصفح الخاص بك. وشكرا لك