حل لغز العثور على جثتين متفحمتين في مدينة شيماي البلجيكية

أخبار بلجيكا vtmnews _ نجح المحققون في حل لغز الجثتين المتفحمتين اللتين تم العثور عليهما في غابة بايليو في الجانب الوالوني في بلجيكا.
الحادثة التي وقعت في 15 فبراير/شباط 2025، هزت الرأي العام في بلجيكا. حيث عثر أحد المتنزهين على الجثتين ملقيتين في الغابة بعد أن اشتعلت فيهما النيران. وواجهت النيابة العامة في مدينة شارلروا تحديات كبيرة في التعرف على الضحايا. خاصة مع عدم وجود بلاغات حديثة عن اختفاء أشخاص.
وكشفت نتائج التشريح أن الضحيتين هما إمرأة في منتصف العمر وشاب في العشرينات. وبعد تحقيقات مكثفة، تبين أنهما المرأة الفرنسية “جيلبرت” البالغة من العمر 62 عام، وابنها “أليكسيس” البالغ من العمر 28 عام. ويحملان الجنسية الفرنسية، وقدما من مدينة “بواتو شارانت” الفرنسية من أجل العيش والإستقرار في بلجيكا منذ ستة أشهر فقط. حيث كانا يعيشان مع الفرنسي “باسكال أ” وهو زوج جيلبرت ووالد أليكسيس، في منزل بالإيجار في قرية “إيلوج”، على بعد 70 كيلومترًا من موقع الجريمة.
التحقيقات قادت الشرطة البلجيكية إلى اعتقال “باسكال أ” البالغ من العمر 58 عامًا، للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل المزدوجة. وأفاد الجيران بأن الشرطة قبضت عليه، وهو يدخل السجائر أمام بوابة المنزل الذي بالصورة بالأعلى.
وقامت الشرطة البلجيكية بتفتيش المنزل والسيارة بإستخدام الأشعة فوق البنفسجية والذي كشف عن آثار دماء. مما عزز الشبهات حول ضلوعه في الجريمة. الجيران لاحظوا غياب أي نشاط داخل المنزل منذ تاريخ 12 فبراير، مع إغلاق كل الشبابيك بالكامل. كما أخبر الجاني “باسكال أ” مالك المنزل أن زوجته عادت إلى فرنسا وأنه سيبقى بمفرده.
وأكد المحققون العثور على أدلة دامغة تشير إلى ضلوعه في الجريمة، وتم احتجازه رسميًا على ذمة التحقيق في جريمة قتل مزدوجة هزت المنطقة. ولا تزال الشرطة البلجيكية تعمل على كشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الحادثة والظروف المحيطة بها.