حرائق لوس أنجلوس: أضرار كبيرة جداً.. ما هي آخر التطورات اليوم؟
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ تشهد مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية أزمة حقيقية بسبب سلسلة من حرائق الغابات التي دمرت آلاف المباني وأجبرت مئات الآلاف على النزوح، وسط جهود حثيثة لمكافحة النيران المتزايدة في ظل ظروف مناخية قاسية.
أرقام صادمة وخسائر كبيرة بسبب حرائق لوس أنجلوس
- عدد المباني المتضررة: تجاوز 10،000 مبنى، ما بين منازل ومنشآت أخرى، تعرضت للتلف أو التدمير الكامل.
- الأرواح المفقودة: لقى 11 شخصًا على الأقل حتفهم جراء هذه الحرائق حتى الآن.
- النازحون: تم إجلاء حوالي 180 ألف شخص من منازلهم بسبب تهديد النيران.
- المساحات المحترقة: اشتعلت النيران في أكثر من 150 كيلومترًا مربعًا.
- التكلفة الاقتصادية: تشير التقديرات الأولية إلى أن الأضرار بلغت حوالي 130 مليار يورو.
حرائق نشطة ومستويات احتواء متفاوتة
تستعر الحرائق في عدة مواقع بمقاطعة لوس أنجلوس، بما في ذلك:
- حريق الحواجز: الأكبر بمساحة 86 كم²، تم احتواء 8% منه فقط.
- حريق إيتون: مساحة 56.6 كم²، وتم احتواء 3%.
- حريق كينيث: مساحة 4 كم²، وبلغت نسبة الاحتواء 50%.
- النيران الأولية: أصغرها بمساحة 3 كم²، ونسبة احتواء 70%.
- حريق ليديا: بمساحة 1.5 كم²، تم احتواء 98%.
- حريق آرتشر: الذي اندلع حديثًا شمال المدينة، بمساحة 0.07 كم²، ولم يتم احتواؤه حتى الآن.
تحديات إضافية ومخاوف متزايدة
تواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة بسبب هبوب رياح “سانتا آنا” الحارة والجافة، وهي ظاهرة مناخية معروفة بتفاقمها لحرائق الغابات. على الرغم من التوقعات بانخفاض سرعة الرياح خلال الليل، يُحذر من عودتها القوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يهدد بتأجيج النيران مرة أخرى.
المساعدات المحلية والدولية
تحظى فرق الإطفاء المحلية بدعم واسع من الولايات الأمريكية الأخرى، إلى جانب وعود من كندا والمكسيك بإرسال المساعدات. ومع ذلك، لا تزال الموارد تعاني من ضغط كبير، لا سيما مع تعطل خزان المياه الرئيسي في منطقة “باسيفيك”بسبب أعمال الصيانة، ما تسبب في صعوبة إمدادات المياه لفرق الإطفاء.
في النهاية، مع استمرار الحرائق وانتشارها، تعيش لوس أنجلوس واحدة من أسوأ كوارث الغابات في تاريخها الحديث. في ظل الجهود الحثيثة لمكافحة النيران، يأمل الجميع أن تتمكن فرق الإطفاء من احتواء الموقف ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.