القوانين التي ستتغير في بلجيكا إبتداءاً من 1 مارس 2025
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ يبدأ شهر مارس بعدد من التعديلات المهمة التي تؤثر على الموظفين الحكوميين والعاملين في بعض القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية لمرضى الخرف في بلجيكا.
زيادة رواتب الموظفين الحكوميين والقطاعات المرتبطة بالمؤشر
اعتبارًا من 1 مارس 2025، ستشهد رواتب الموظفين الحكوميين زيادة بنسبة 2% نتيجة لتجاوز مؤشر المحور في يناير. هذا المؤشر يُستخدم لقياس ارتفاع تكلفة المعيشة في بلجيكا، وعند تجاوزه، يتم تعديل الرواتب والمزايا الاجتماعية تلقائيًا.
تشمل هذه الزيادة أيضًا العاملين في ثماني لجان مشتركة في بلجيكا مثل صناعة الفنون المسرحية (اللجنة 304)، والوكالات العقارية والتأمين الصحي (اللجنة 307). إضافة إلى الموظفين الذين يعملون عبر قسائم الخدمة (اللجنة 322.01).
ملاحظة: القوانين التي ستتغير في بلجيكا قليلة في شهر مارس. نتمنى منكم التفاعل مع الأخبار دائماً مع رجوع فريق العمل في نهاية هذا الأسبوع.
تعزيز الرعاية لمرضى الخرف في بلجيكا عبر أطباء الإحالة
في نفس اليوم، ستدخل بلجيكا مرحلة جديدة في التعامل مع مرضى الخرف. حيث سيبدأ العمل بأول مجموعة من أطباء الإحالة المتخصصين في الجانب الفلماني. هؤلاء الأطباء سيتولون دعم الأطباء العامين، ومساعدتهم في التعرف المبكر على المرض، وتقديم استراتيجيات رعاية متقدمة لمواجهة التحديات المصاحبة له.
حيث يُقدَّر عدد مرضى الخرف في الجانب الفلماني وبروكسل بحوالي 150 ألف شخص. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2070 بسبب شيخوخة السكان. مع تزايد الحاجة إلى خدمات متخصصة، يأتي دور أطباء الإحالة كحلقة وصل بين الأطباء العامين ومراكز الرعاية المتخصصة. مما يتيح تقديم رعاية أكثر تكاملاً لهؤلاء المرضى.
تم إعداد هذا البرنامج بالتعاون بين مركز الخبرة في الخرف في الجانب الفلماني، وجمعية الأطباء العامين Domus Medica، وعدد من الخبراء في المجال الطبي. المشروع يهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم عبر تقديم دعم متخصص وشبكة رعاية متكاملة.
بحسب “جوك باويلين”، قائدة المشروع في مركز الخبرة، فإن تشخيص الخرف قد يكون مدمّرًا. لكنه لا يعني نهاية الحياة الطبيعية. الفكرة الأساسية وراء المشروع هي مساعدة المرضى وأسرهم على التكيف مع المرض، والاستفادة القصوى من الحياة رغم التحديات.
هذه التغييرات في بلجيكا، تؤكد أهمية تحسين الرواتب ومواكبة تكاليف المعيشة. إلى جانب تطوير نظام الرعاية الصحية لضمان مستقبل أفضل للمرضى وكبار السن في بلجيكا.
