الغموض يلف مقتل رجل أثناء ركوبه الدراجة في قرية ليرنيس
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ ألقت الشرطة البلجيكية القبض على شابين يُشتبه في تورطهما في مقتل البلجيكي “برنارد فيرميولين”، راكب الدراجة البالغ من العمر 66 عامًا، في قرية ليرنيس الواقعة في الجانب الوالوني. الحادثة التي وقعت في شارع “دو سيميتير”، بالقرب من المقبرة المحلية، لا زالت غامضة وليس هناك وضوح في دور المشتبه بهما أو دوافعهما المحتملة حتى الآن.
شهود عيان تحدثوا عن سماعهم طلقات نارية في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، أعقبها وصول سيارة إسعاف. وفقًا للتحقيقات الأولية، بدا وكأن الضحية قد تعرض لحادث دراجة عادي، لكن النتائج اللاحقة أكدت وجود نية جنائية، حيث عُثر على رصاصة في رأسه.
تطورات التحقيق ومفاجأة كاميرات المراقبة في الشوارع
قامت الشرطة البلجيكية بتفتيش منزل الضحية على أمل العثور على أدلة تُفسر الجريمة، بينما ساهمت كاميرات ANPR التي ترصد لوحات السيارات في تقديم اختراق مهم للتحقيقات. بالإضافة إلى ذلك، جرت أبحاث مكثفة لتحليل سجلات الاتصالات الهاتفية.
روايات العائلة وتكهنات حول الحادثة
ابن عم الضحية عبّر عن حيرته من ملابسات الحادث، متسائلًا إذا ما كان الأمر مجرد “رصاصة طائشة أثناء الصيد” أو جزءًا من خلاف مجهول. وأكد أن الضحية كان شخصًا نشيطًا ومستمتعًا بحياته بعد تقاعده في شهر أبريل الماضي. حيث كان يُمارس رياضة الجري وركوب الدراجات بانتظام.
تفاصيل مؤلمة عن النهاية
بعد إصابته، نُقل فيرميولين إلى مستشفى ماري كوري في مدينة شارلروا. حيث وُضع تحت جهاز تنفس لمدة 45 ساعة في محاولة لإنقاذ حياته. لكن الأطباء أعلنوا وفاته بعد يومين. الرجل ترك خلفه زوجة، ابنة، وحفيدة في حالة صدمة وذهول.
تحقيقات مستمرة وأسئلة بلا إجابات
رغم الجهود المبذولة، ما زالت التحقيقات تبحث في حقيقة ما حدث في ذلك اليوم الغامض. هل كان فيرميولين ضحية في المكان الخطأ والوقت الخطأ. أم أن هناك خلفية أكثر تعقيدًا للجريمة؟ الأسئلة ما زالت تفوق الإجابات، بينما تُركز الشرطة على كشف الحقيقة وتقديم الجناة إلى العدالة. سوف نكشف المزيد من المعلومات بعد إعتراف المشتبه بهم.