الطفلة السورية التي نجت من الزلزال تحمل إسم وسيتم التكفل بها
موقع أخبار بلجيكا الآن: كانت واحدة من الصور العاطفية عندما تم إنتشال طفلة سورية بعد أن وُلدت تحت أنقاض المنزل الذي سقط على عائلتها في سوريا بسبب الزلزال المدمر.
إنتشر مقطع الفيديو أثناء إنتشالها على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم. حيث لم ينج أمها ووالدها، وكانت الطفلة لا تزال مرتبطة بأمها الميتة بواسطة الحبل السري. هذه الطفلة المعجزة يتم رعايتها بشكل جيد الآن في المستشفى. وأصبح لديها الآن أيضًا إسم.
“الطفلة المعجزة”، كما تم تسميتها في وسائل الإعلام المختلفة، ستُعرف من الآن فصاعدًا بإسم … “آية” ، وتعني باللغة العربية “معجزة”. حيث لا تزال آية تعالج حاليًا في المستشفى من إصابات طفيفة. وسيتولى عمها صلاح البدران رعايتها بمجرد السماح لها بالمغادرة.
كما تعرض منزل عمها في شمال غرب سوريا للدمار جراء الزلزال الهائل الذي وقع يوم الاثنين. ومع ذلك، تمكن صلاح البدران من الفرار مع أسرته المكونة من 11 فردًا. وقال إنهم يعيشون الآن في خيمة. وقريباً سيتم إضافة عضو العائلة الثاني عشر، وهي الطفلة آية.
تحت الخرسانة:
اكتشف عمال الإنقاذ في مدينة جنديرس التابعة لمحافظة حلب الطفلة آية بعد ظهر يوم الاثنين، بعد أكثر من عشر ساعات من وقوع الزلزال، عندما حفروا وسط حطام مبنى سكني مكون من خمسة طوابق. ودُفنت الطفلة آية تحت الخرسانة وكانت ما زالت موصولة بالحبل السري لأمها عفراء أبو هدية. ولم ينج الوالدان وأطفالهما الأربعة الأكبر سناً.
ومن المحتمل أن الأم عفراء أبو هدية أنجبت الطفلة بعد سقوط المنزل عليها، ويتوقع الأطباء أن عمر الطفلة آية كان 3 ساعات، عندما تم إخراجها من تحت الأنقاض، وفقاً للطبيب السوري “هاني معروف” من المستشفى الذي يتولى رعاية آية حاليًا.
وقال معروف لوسائل إعلام محلية “أطلقنا عليها اسم آية، لذا لم يعد علينا فقط أن نطلق عليها اسم” المولود الجديد. وحالتها تتحسن يوماً بعد يوم، ولم تلحق أضرار بعمودها الفقري كما كان يخشى في البداية”. الطفلة آية هي واحدة من عدد لا يحصى من الأيتام الذين أصبحوا وحيدين بعد زلزال يوم الاثنين بقوة 7.8 درجة. وقتل أكثر من 25 ألف شخص في شمال سوريا وجنوب شرق تركيا حتى الآن.
إقرأ أيضاً: 200 ألف شخص ما زالوا تحت الأنقاض في سوريا وتركيا.