الصليب الاحمر في بلجيكا يبحث عن مرضى تم علاجهم من فيروس كورونا

ناشد الصليب الأحمر البلجيكي الفلماني المرضى الرجال فقط الذين شُفيوا من فيروس كورونا Covid-19 للتبرع ببلازما الدم لإجراء دراسات سريرية.

حيث تحتوي هذه البلازما على أجسام مضادة ضد الفيروس ويمكن أن تحمي الشخص السليم أو تساعد الشخص المريض على الشفاء بشكل أسرع.

لا مكان للنساء:

ولكن لا يمكن للنساء المشاركة في الدراسة بسبب خطر الاستجابات المناعية غير المرغوب فيها من الأجسام المضادة التي تحدث في النساء اللواتي مررن بالحمل.

وقد أجرت العديد من البلدان بالفعل دراسات سريرية على استخدام البلازما في مكافحة الفيروس التاجي.

وهذه البلازما موجودة في دم الأشخاص الذين مروا بالمرض وبالتالي أنتجوا أجسامًا مضادة له. وسيبدأ الصليب الأحمر الفلماني في بلجيكا في جمع عينات البلازما ابتداء من اليوم الثلاثاء.

وقالت” إين تامبونون” من الصليب الأحمر البلجيكي في فلاندرن : ” هناك دراسات واعدة وناجحة في الخارج ونريد أن نقوم بواجبنا “.

ويمكن أن تساعد البلازما الأشخاص الذين يعانون من المرض على الشفاء بشكل أسرع ، ولكنها تحمي أيضًا العاملين الصحيين أو المجموعات المعرضة للخطر ضد الفيروس ، حتى إذا أصيبوا بالعدوى فإنهم يظهرون أعراضًا أخف.

وهذا من شأنه أن يخفف الضغط على الرعاية الصحية. وستوضح الأبحاث ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة قوية بما يكفي لتخفيف الأعراض ومساعدة المرضى على الشفاء .

وستكون المنظمة مسؤولة عن جمع وتوزيع البلازما بفضل الأجهزة الآلية في مراكزنا المانحة، وخبرتنا في جمع البلازما. حيث يمكننا معالجة كمية كبيرة من منتجات الدم والمشاركة في مثل هذه الدراسات. ونحن سعداء للمساهمة في المشاريع البحثية الهامة مثل هذه في مكافحة وباء كورونا.

وقال البروفيسور “فيليب فانديركهوف”، المدير الإداري للصليب الأحمر البلجيكي في الجانب الفلماني: إن مناشدة الصليب الأحمر البلجيكي موجهة إلى الرجال الذين تم شفاؤهم رسمياً والذين تأكدت إصابتهم بالفيروس التاجي.

ولا يمكن للمرأة المشاركة لأن الاستجابة المناعية غير المرغوب فيها للأجسام المضادة قد تحدث إذا كانت حاملاً.

ويجب على المتبرعين المرشحين الراغبين في التبرع بالبلازما ملء استبيان عبر الإنترنت. بعد ذلك ، يتم الاتصال بهم عبر الهاتف من قبل شخص من الصليب الأحمر ومن المقرر تحديد موعد للتبرع.