إنهيار مبنى سكني في مدينة مرسيليا الفرنسية

بعد أكثر من 24 ساعة من وقوع إنفجار ضخم في مبنى سكني في منطقة ميناء مدينة مرسيليا جنوب فرنسا ، عثر رجال الإطفاء على 4 جثث تحت الأنقاض. ولا يزال هناك 4 سكان على الأقل تحت الأنقاض حتى الآن.

وقال رئيس بلدية مرسيليا “بينوا بايان”: “لا يزال هناك أمل في العثور على ناجين”. حيث إنهار المبنى المكون من أربعة طوابق في وسط مدينة مرسيليا ليلاً من السبت إلى الأحد. وأصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين من المباني المجاورة.

وأضاف عمدة مرسيليا: “ربما لا يزال الناس على قيد الحياة تحت الأنقاض. ولكن يجب أيضًا أخذ الضحايا في الإعتبار لأنه لا يوجد إتصال حالياً بأربعة أشخاص من سكان المبنى بعد الإنفجار”.

كما عمل رجال الإنقاذ طوال الليل بحثًا عن ناجين محتملين. وكتب العمدة في تغريدة على تويتر: “نظل ملتزمين بثقتنا بنهاية سعيدة. وتواصل جميع الفرق العمل وهي مصممة على العثور على أي ناجين”.

ومازال سبب الإنفجار غير واضح. لكن تُظهر لقطات كاميرات المراقبة أن الانفجار كان قوياً للغاية. واشتبه في البداية في حدوث تسرب للغاز ، لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد. وأفاد شهود عيان من الجيران إنهم شموا رائحة غاز قوية قبل الإنفجار.

إسكان الطوارئ:

بحسب قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية ، تم إجلاء 90 أسرة مع إجمالي 199 شخصًا من عشرات المباني المجاورة. وتم ترتيب مساكن طارئة لحوالي 50 أسرة.

في السنوات الأربعين الماضية ، انهارت العديد من المباني السكنية في كثير من الأحيان في مدينة مرسيليا. في نوفمبر 2018 ، انهار مبنيان ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. وكان السبب في ذلك الإنهيار هو سوء صيانة المباني.

في 11 يناير 1981 ، قُتل 8 أشخاص وأصيب 16 في “حي كانيه” بانهيار مبنى سكني. أما في عام 1985 ، قتل 5 أشخاص في انفجار مبنى ، وفي تاريخ 20 يوليو 1996 ، قتل 4 وجرح 26 شخص في انفجار في مبنى من سبعة طوابق بالقرب من المحطة المركزية لمدينة مرسيليا.