إضرابات واسعة في بلجيكا قد تعطل النقل والقطاعات الحيوية

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ تصاعدت حدة الاحتجاجات النقابية في بلجيكا مع إعلان النقابات العمالية عن سلسلة من الإضرابات خلال الأسابيع المقبلة، احتجاجًا على خطط التقشف الحكومية وتأثيرها على جدول العمل وحقوق التقاعد. تشمل هذه التحركات تنظيم إضرابات في قطاع النقل العام والسكك الحديدية. بالإضافة إلى تعطيل الأنشطة في العديد من المناطق الصناعية.
إضرابات في قطاع النقل وتأثيرها على المواصلات في بلجيكا
تستعد النقابات العمالية المشتركة لتنظيم يوم إحتجاجي، وبالتحديد في يوم الأربعاء بتاريخ 12 مارس 2025. مما سيؤدي إلى تعطيل خدمات الحافلات والترام في جميع أنحاء الجانب الفلماني. حيث سيتم تشغيل وسائل النقل وفق جدول زمني بديل. ويمكن للركاب الاطلاع عليه عبر مخطط طريق شركة النقل De Lijn بدءاً من مساء يوم الاثنين القادم.
إضراب عام آخر في 31 مارس يهدد الاقتصاد البلجيكي
النقابتان العمالية المسيحية ACV والاشتراكية ABVV أعلنتا عن إضراب عام في 31 مارس يستمر لمدة 24 ساعة، ويشمل جميع القطاعات. حيث تخطط النقابات لإقامة خطوط اعتصام لمنع الوصول إلى المناطق الصناعية. مما قد يؤدي إلى شلل اقتصادي واسع النطاق. قطاع السكك الحديدية سيكون جزءًا من هذه الإضرابات. حيث ستشارك نقابة ACV Transcom ونقابة ACOD Spoor، اللتان تمثلان العاملين في السكك الحديدية.
إضرابات متكررة في السكك الحديدية واحتجاجات مستمرة
عمال السكك الحديدية يواجهون إجراءات تقشفية تمس حقوق التقاعد. مما دفع نقابتي ACV Transcom وACOD Spoor لإعلان إضراب في 17 مارس، مع تهديدات بتنظيم أربعة أيام إضراب شهريًا من أبريل إلى يوليو على مستوى المناطق. كما قدم اتحاد السكك الحديدية METISP-Protect إشعارًا بإضراب من 23 إلى 30 مارس. مما يزيد من احتمالية اضطرابات طويلة الأمد في قطاع النقل.
تداعيات الإضرابات وتأثيرها على الحياة اليومية في بلجيكا
هذه الإضرابات قد تؤدي إلى اضطراب كبير في حياة المواطنين البلجيكيين. خاصة في قطاع النقل والمواصلات العامة. بينما تسعى الحكومة البلجيكية لتمرير خططها الإصلاحية، فإن تصاعد التحركات العمالية يشير إلى مرحلة توتر طويلة بين النقابات والسلطات البلجيكية. ما قد يؤثر على الاقتصاد والخدمات الحيوية في البلاد.