إصابة العشرات بأمراض خطيرة في مدينة أنتويرب

أكثر من مائة شخص خضعوا لفحص داخلي في مستشفى Sint-Vincentius في مدينة أنتويرب في شهر أكتوبر من العام الماضي. وربما أصيبوا بفيروس أو بكتيريا بسبب خطأ في صيانة الجهاز. وأكد ذلك رئيس الأطباء “كريستيان ديكرز” لقناة VTM. وفي الوقت نفسه ، أكد أن فرصة الإصابة بالعدوى منخفضة للغاية.

وقال كبير الأطباء “كريستيان ديكرز”: “أثناء الصيانة المخططة للجهاز الذي نستخدمه لتطهير الأنابيب لمثل هذه الفحوصات الداخلية ، ارتكب شخص فني في الشركة المعنية خطأً.

حيث قام بتبديل توصيل أنبوبين على الجهاز. ونتيجة لذلك ، لسنا متأكدين من جودة تطهير الأنابيب أو المناظير لدينا ، أو على الأقل ليس من مستوى التطهير الذي نريد تحقيقه.”

وتابع “ديكرز”: ” في ذلك اليوم تم فحص حوالي 110 مريضًا. ونحن ندعوهم الآن لفحص الدم ليقوموا بفحص أنفسهم بحثًا عن عدد من الفيروسات والبكتيريا.

وبهذه الطريقة نريد التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى. ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالأشخاص الذين خضعوا لتنظير المعدة أو فحص المريء. وبدرجة أقل للأشخاص الذين خضعوا لتنظير القولون (فحص من خلال الأمعاء) أو تنظير القصبات (فحص من خلال الشعب الهوائية). “

والخطر أعلى قليلاً بالنسبة للأشخاص الذين خضعوا لتنظير القولون. ومع ذلك ، يظل هذا ضئيلاً بالأرقام المطلقة، لأننا بالإضافة إلى التطهير ، نقوم أيضًا بتنظيف هذه الأجهزة يدويا تمامًا. ويتم ذلك بشكل مستقل عن جهاز التطهير الذي حدث به الخطأ.”

نقل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وفيروس التهاب الكبد الوبائي:

قال ديكرز: “نريد فحص دماء المرضى الذين تم فحصهم في ذلك اليوم. وخاصة عمل لهم فحص فيروس نقص المناعة البشرية (الفيروس الذي يسبب الإيدز) وكذلك فيروس التهاب الكبد الوبائي. وكلاهما غير محتمل. لأن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يتطلب انتقال كمية كبيرة من الأنسجة من مريض إلى آخر.

ومرضى التهاب الكبد معروفون لدينا ولم نستخدم هذه الاجهزة لهم في ذلك اليوم ، ونحن بالفعل نتخذ الاحتياطات معهم على أي حال.”

بالإضافة إلى ذلك ، من الممكن وجود عدد قليل من الإصابات البكتيرية ، لكننا نقدر أيضًا أن الخطر ضئيل للغاية. ومن منظور جودة الرعاية الطبية ، نطلب من المرضى المعنيين أن يتم فحصهم.”