إدانة سائقة حافلة في بلجيكا بالاغتصاب والاعتداء على قُصَّر
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ شهدت بلجيكا قضية صادمة، حيث أُدينت امرأة بلجيكية تبلغ من العمر 35 عامًا، تعمل كسائقة حافلة في شركة De Lijn، بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداء جنسي على ثلاثة أولاد دون السن القانونية. القضية كشفت عن انتهاكات خطيرة تضمنت استغلال الأطفال وتعريضهم لمواقف خطرة وغير قانونية.
تفاصيل الجرائم التي إرتكبتها المرأة
- الضحايا هم ثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، كانوا يعيشون في مؤسسة رعاية. ولكنهم هربوا منها مرارًا.
- المرأة أُدينت بإغتصاب صبي يبلغ من العمر 15 عامًا، والاعتداء الجنسي على صبي آخر يبلغ من العمر 12 عامًا. واستغلال جنسي لطفل يبلغ من العمر 14 عامًا.
استغلال الوظيفة والثقة
استغلت المرأة وظيفتها في شركة النقل والمواصلات De Lijn لبناء علاقة مع الضحايا. واصطحبتهم في رحلات محلية ودولية. خلال هذه الرحلات، قامت بأفعال مشينة شملت ممارسة الجنس مع أحد الأولاد.
سلوك متهور موثق بالفيديو
كشفت التحقيقات عن مقاطع فيديو تُظهر المرأة وهي تُشجع الأولاد على:
- شرب الكحول والتدخين.
- قيادة حافلة الشركة، مما عرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
تاريخ جنائي سابق
هذه ليست المرة الأولى التي تُدان فيها المرأة بجرائم مشابهة. ففي عام 2022، أُدينت بتهم مماثلة، مما يثير تساؤلات حول كيفية السماح لها بالاستمرار في العمل في قطاع حساس مثل النقل العام في بلجيكا.
ردود الأفعال في بلجيكا
الحكومة والجهات الرسمية: أكدت السلطات البلجيكية ضرورة تشديد الرقابة على العاملين في الوظائف الحساسة ومراجعة آليات التوظيف.
المجتمع البلجيكي: أثارت القضية غضبًا شعبيًا واسعًا، مع مطالبات بعقوبات أشد وقوانين أكثر صرامة لحماية القُصَّر.
العقوبات المتوقعة على سائقة الحافلة في بلجيكا
حكمت المحكمة بإدانة المرأة، ومن المتوقع أن تواجه عقوبة قاسية تشمل السجن لفترة طويلة، بالإضافة إلى منعها من العمل في أي وظيفة تتعلق بالقُصَّر أو في قطاع النقل العام.
حيث تُبرز هذه الحادثة الحاجة الملحة لتعزيز نظم الرقابة على العاملين وضمان حماية الأطفال من الاستغلال. يجب أن تكون هذه القضية نقطة تحول نحو سياسات أكثر صرامة لضمان سلامة المجتمع والأجيال القادمة.