أغرب 9 معلومات عن مدينة لوفين البلجيكية

موقع أخبار بلجيكاوي _ حين تُذكر مدينة لوفين (Leuven)، يخطر ببال الكثيرين جامعتها العريقة وجوّها الطلابي النابض بالحياة. ولكن خلف هذه الصورة الأكاديمية، تختبئ مدينة مليئة بالحقائق الغريبة والطريفة التي تجعلها فريدة من نوعها بين مدن بلجيكا. من البيرة التي تُنقل بأنابيب تحت الأرض إلى المكتبات التي أُحرقت مرتين في حربين عالميتين، مدينة لوفين ليست مدينة عادية على الإطلاق. إليك في ما يلي أغرب 9 معلومات قد لا تعرفها عن هذه المدينة المدهشة.
بيرة تُنقل بأنابيب تحت الأرض
تمتلك مدينة لوفين نظامًا فريدًا يربط مصنع بيرة “ستلا آرتوا” الشهير بالحانات والمخازن عبر أنابيب تحت الأرض، مما يُجنب المدينة ضوضاء الشاحنات.
أُحرقت مكتبتها الشهيرة مرتين
المكتبة المركزية لجامعة لوفين، وهي من أقدم المكتبات في أوروبا، أُحرقت في الحرب العالمية الأولى، ثم أُعيد بناؤها، لتُدمر مرة ثانية خلال الحرب العالمية الثانية. ورغم ذلك، ما تزال من رموز المعرفة والثقافة.
مقاهي أكثر من عدد الكنائس
رغم أن المدينة تضم العديد من الكنائس القديمة، إلا أن عدد المقاهي والحانات فيها يفوق بكثير عدد دور العبادة، نظرًا لكثافة طلاب الجامعة وأجوائها الشبابية.
أقدم جامعة كاثوليكية في العالم
جامعة لوفين (KU Leuven) تأسست سنة 1425، وتُعد أقدم جامعة كاثوليكية ما تزال تعمل حتى اليوم، وواحدة من أقدم الجامعات في العالم.
تمثال لعالم مجنون يُغسل أسبوعيًا
أحد أشهر تماثيل المدينة يُدعى Fonske، ويمثل طالبًا يصب الماء فوق رأسه بينما يقرأ كتابًا، في دلالة على “سَكب المعرفة”. الغريب؟ أن التمثال يُغسل فعلاً كل أسبوع.
مسابقة سنوية لأغرب لحية وشارب
تقام في مدينة لوفين فعالية سنوية لعرض أغرب اللحى والشوارب، ويشارك فيها رجال من مختلف أنحاء البلاد بلمسات فنية على وجوههم.
المدينة التي ترفض “الإزدحام”
وسط المدينة بالكامل تقريبًا مُغلق أمام السيارات، ومخصص للمشاة والدراجات الهوائية، مما يجعلها من أكثر المدن البلجيكية صديقة للبيئة.
شوارع بأسماء غريبة جدًا
من بين أسماء الشوارع “شارع الكسلانين” و”زقاق القردة”، وهي أسماء تعود لقصص شعبية قديمة ما تزال حاضرة في ذاكرة السكان المحليين.
عاصمة البيرة الطلابية في أوروبا
رغم صغر حجمها، تُعرف لوفين بأنها من أكثر مدن أوروبا استهلاكًا للبيرة للفرد الواحد، وذلك بسبب الحياة الطلابية النشطة وعدد الحانات الكبير في منطقة “أولد ماركت”.
مدينة لوفين ليست مجرد مدينة جامعية كلاسيكية، بل هي فسيفساء من الغرابة والتاريخ والفن والفكاهة. إنها مدينة تعيش على إيقاع الشباب، وتحترم الماضي، وتحتفل بالحياة بكل تفاصيلها. فإذا أردت أن تزور مكانًا يحمل طابعًا علميًّا وفي الوقت نفسه يحافظ على روح الدعابة والدهشة، فإن مدينة لوفين هي الوجهة المثالية لك.