أصغر حالة وفاة في بلجيكا بسبب فيروس كورونا الجديد
من هي أصغر ضحية بسبب فيروس كورونا في بلجيكا
توفيت البلجيكية “إيزورا كاسترمانز” البالغة من العمر 30 عام في المستشفى يوم الخميس بعد إصابتها بفيروس كورونا وتعد أصغر بلجيكية حتى الأن تموت بسبب الفيروس.
حيث انتشر الفيروس بشكل سريع ووصل الي قلبها وكان مميتًا. وقال والداها ” لقد كانت رياضية ، لم تكن ضعيفة ، إننا لا نستطيع فهم ما حصل لها. وأنه عندما انتشرت أزمة الفيروس في بلجيكا ، بقيت إيجابية للغاية.
وقالت لنا إذا اصبت به فلا مشكلة وأنا لست خائفة من الموت. ولكن لم يجرؤ أحد على الاعتقاد بأن الفيروس سينتشر بسرعة في بلجيكا. شعرت ابنتنا بالمرض يوم الثلاثاء الماضي وكانت مجرد نزلة برد.
ثم أصبح لديها بعض مشاكل التنفس. وساءت حالتها يوم الأربعاء ووصل الفيروس الي قلبها وتعرضت لنقص التنفس وحاول زوجها إنعاشها.
قال والداها : ” لأنها تسكن بجانبنا لقد رأيناها تُنقل الى المستشفي على نقالة، ولاحظنا من تغير لون جسمها أنها لم تكن بحالة جيدة. وتوفيت في المستشفى في اليوم التالي يوم الخميس.
زوجها منهك تمامًا ويشعر بالصدمة حيث لا يستطيع والداها فهم ما حصل لها. فلم تكن تعاني من مشاكل في الرئة.
ولم تكن تعاني من مشاكل صحية وكانت رياضية وهي من نجوم النادي الرياضي التي كانت تلعب به ، ودائما متفائلة وجميلة للغاية ، ولكن في المستشفى أكدوا لنا أنها مصابة بنسبة 100 % بالفيروس وأنه أثر على قلبها ” .
إنهم لا يعرفون أين أصيبت بالفيروس ولكن كانت تعمل في مركز جينك لرعاية كبار السن ، ولكن لا يوجد هناك شخص مصاب حتى الان.
حيث كانت تستمع بالعمل مع كبار السن وكانوا يحبونها ، قلوبنا الآن محطمة للغاية ونأمل أن يحظى الناس بمزيد من الاحترام لمقدمي الرعاية الصحية. وستقام الجنازة الأسبوع المقبل في منطقة Zutendaal .