كاتبة بلجيكية مشهورة ترتدي فستان الكوفية بإحتفال الممثلين في بلجيكا

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ ظهرت الكاتبة البلجيكية المشهورة “إليزابيث لوسي بايتن”، البالغة من العمر 34 عامًا، بإطلالة استثنائية على السجادة الحمراء لمهرجان كاستارز مساء أمس في بلجيكا. حيث ارتدت فستانًا مصنوعًا بالكامل من الكوفية الفلسطينية في رسالة دعم واضحة لفلسطين.
حيث لم يكن هذا الاختيار عشوائيًا. فقد أرادت أن تستغل هذا الحدث لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون. مؤكدة أنها أرادت أكثر من مجرد ارتداء فستان أنيق خلال هذا الحفل.
خلال مقابلة مع قناة VTM، أوضحت ” إليزابيث بايتن” أن القضية الفلسطينية قريبة إلى قلبها. مشيرة إلى أنها أطلقت بالتعاون مع منظمة أوكسفام حملة لجمع التبرعات تحت عنوان “المساعدات لغزة”، والتي تمكنت حتى الآن من جمع أكثر من 35000 يورو. والهدف من هذه الحملة، هو تقديم المساعدات الأساسية مثل مياه الشرب والمنتجات الصحية لسكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

عبر حسابها على إنستغرام، نشرت الكاتبة البلجيكية إليزابيث، رسالة عاطفية تؤكد فيها أن مهرجانات توزيع الجوائز قد تكون ممتعة. لكنها لا تغفل حقيقة أن هناك أمة بأكملها تعاني وسط الدمار. كما أوضحت أن فستانها المصنوع من الكوفية الفلسطينية يمثل رمزًا للحرية، التي لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للفلسطينيين.
جهود الكاتبة في دعم القضية الفلسطينية لم تتوقف عند هذا الحد. بل استمرت في حث متابعيها على المساهمة في حملة التبرعات، مؤكدة أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، قد تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المحتاجين.
هذا الفستان أثار الجدل، وخاصة بين أبناء الجالية اليهودية في بلجيكا، والذين قالوا أنه لا يوجد هناك ثقافة للفلسطينيين.
إقرأ أيضاً: كاتب بلجيكي مشهور ونائب رئيس الجريدة مهددان بالقتل بسبب دعمهم لفلسطين.