حكومة بارت دي ويفر تحصل على ثقة البرلمان البلجيكي بعد نقاش طويل

موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ بعد أكثر من 40 ساعة من المناقشات الحادة، منح مجلس النواب البلجيكي ثقته لحكومة رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر من حزب (N-VA) صباح اليوم الجمعة. النتيجة لم تكن مفاجئة، حيث صوت 81 نائبًا لصالح الحكومة البلجيكية الجديدة مقابل 66 صوتًا معارضًا دون أي امتناع عن التصويت.
حصلت الحكومة البلجيكية على دعم أحزاب الأغلبية وهم حزب N-VA، Vooruit، CD&V، MR، وLes Engagés، بينما جاءت المعارضة من Vlaams Belang، PS، PVDA، Green، Ecolo، Open VLD، وDéFI، الذين رفضوا التصويت لصالحها.
بدأت جلسة المناقشة صباح يوم الأربعاء الماضي، حيث قدم كل حزب مداخلاته حول بيان الحكومة البلجيكية. الأسئلة الكثيرة المطروحة أدت إلى إطالة الجلسة بشكل غير متوقع، مما دفع بعض السياسيين إلى إبداء استيائهم من طول المناقشة. وأبدى وزير المالية البلجيكية “جان جامبون” استغرابه من تكرار الأسئلة أكثر من مرة، مشيرًا إلى أن الجلسات المطولة لم تعد تناسب العصر الحالي.
حيث بلغ التوتر ذروته بعد 34 ساعة من النقاش عندما اندلع شجار بين البرلمانية “مريم ألماسي” من الحزب (الأخضر) ورئيس الجلسة بارت دي ويفر من حزب (N-VA).
مريم ألماسي عبرت عن استيائها من استمرار الجلسة حتى وقت متأخر، مشيرة إلى أن الأغلبية كان بإمكانها اقتراح تأجيل النقاش حتى اليوم التالي. لكن بارت دي ويفر ردّ بأن الاتفاق على هذه الجلسات تم بالتشاور مع جميع الأحزاب، سواء من المعارضة أو الأغلبية.
الجدل حول آلية المناقشات البرلمانية في بلجيكا يبدو أنه سيستمر، خاصة مع تزايد الانتقادات حول فعالية هذه الجلسات المطولة في تحقيق نتائج ملموسة. لذلك لن يتم الموافقة على القوانين الجديدة وخاصة قانون الجنسية البلجيكية الجديد بسهولة.