تلوث الهواء في الجانب الفلماني في بلجيكا يتجاوز الحدود لأول مرة.. خطر على الصحة
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ تجاوز الجانب الفلماني في بلجيكا عتبة التلوث بجسيمات PM2.5 للمرة الأولى هذا الشتاء.
حيث تم تسجيل أكثر من 35 ميكروجرامًا لكل متر مكعب في ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين. في المقابل، بقيت مستويات التلوث في العاصمة البلجيكية بروكسل ووالونيا أقل من القيم المسموح بها.
يرتبط هذا الارتفاع في التلوث بالطقس الضبابي البارد الذي شهدته بلجيكا في الأيام الأخيرة، إلى جانب زيادة الانبعاثات الناتجة عن استخدام مواقد الحطب في المنازل من أجل التدفئة. ومع انخفاض سرعة الرياح، أصبح الهواء أقل قدرة على تخفيف حدة الملوثات. الطقس القريب من التجمد ساهم في زيادة استخدام أنظمة التدفئة، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
مشاكل في التنفس
زيادة تركيزات الجسيمات يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل مشاكل في الجهاز التنفسي. الفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة أو القلب معرضة للخطر بشكل خاص. تنصحهم IRCEL بعدم القيام بمجهود بدني شاق. وتحذر الهيئة من أن جزيئات الغبار الدقيقة يمكن أن تخترق الداخل أيضًا بسبب صغر حجمها.
حيث لا يزال الوضع في بروكسل ووالونيا تحت السيطرة في الوقت الحالي. وفي الساعة 9 صباحًا، تم قياس تركيز PM2.5 بمقدار 27 ميكروجرامًا لكل متر مكعب في بروكسل، و23 ميكروجرامًا في والونيا.
مستويات التلوث والضباب الدخاني في بلجيكا
بلغت مستويات الجسيمات الدقيقة PM2.5 عند الساعة التاسعة صباحًا حوالي 37 ميكروجرامًا لكل متر مكعب. ووفقًا لتصريحات الخلية الإقليمية للبيئة (IRCEL)، من المتوقع استمرار هذه الحالة الملوثة للهواء لمدة 24 ساعة على الأقل، مع احتمالية تحسن الظروف الجوية بدءًا من يوم الأربعاء، حيث يتوقع هطول الأمطار وزيادة الرياح.
أما بالنسبة للجسيمات الأكبر PM10، فقد تم قياس تركيزها عند 43 ميكروجرامًا، وهو مستوى أقل من عتبة التحذير التي تبلغ 50 ميكروجرام.