إعادة فرض ارتداء قناع الفم في بلجيكا.. أربعة مناطق يجب إرتداء الكمامة فيها
موقع أخبار بلجيكا vtmnews _ أعلنت وزارة الصحة في بلجيكا عن إعادة فرض ارتداء أقنعة الفم في عدد من الأماكن الحيوية داخل البلاد، وذلك في إطار جهودها للحد من انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وCOVID-19. ويأتي هذا القرار نتيجة ارتفاع معدلات العدوى في الأسابيع الأخيرة، مما استدعى اتخاذ تدابير إضافية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا.
الأماكن التي يُلزم فيها إرتداء قناع الفم في بلجيكا
وفقًا للقرار الجديد، أصبح ارتداء قناع الفم إلزاميًا في:
1. المستشفيات: لضمان حماية المرضى وموظفي الرعاية الصحية من انتقال العدوى داخل هذه المؤسسات الحيوية.
2. مراكز رعاية كبار السن: نظرًا لكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة في حالة العدوى.
3. عيادات أطباء العائلة: حيث يزور المرضى غالبًا طلبًا للاستشارات الطبية، مما يجعل البيئة عرضة لنقل الفيروسات.
4. المناطق ذات الخطورة العالية لانتشار الفيروس: كالأقسام التي تضم مرضى يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة.
ملاحظة: يحق لكل مستشفى أو طبيب أو مركز كبار السن في بلجيكا أن يقوم، إما بإلزام المرضى والزوار بإرتداء قناع الفم أو لا. وبالتالي يرجع الأمر للإدارة. لذلك سترى هناك مستشفيات في بلجيكا تُلزم ذلك، وهناك مستشفيات أو أطباء لا يُلزمون بإرتداء الكمامة.
الأسباب وراء قرار إرتداء قناع الفم في بلجيكا
1. زيادة أعداد الإصابات: شهدت بلجيكا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي.
2. حماية الفئات الضعيفة: مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، الذين قد تتسبب العدوى لهم بمضاعفات خطيرة.
3. منع الضغط على القطاع الصحي: إذ يؤدي ارتفاع عدد الإصابات إلى زيادة الضغط على المستشفيات والعيادات الطبية.
حيث لاقى القرار استحسانًا من العديد من المواطنين، خاصة العاملين في القطاع الصحي وأسر المرضى. واعتبروا أن هذه الإجراءات الوقائية ضرورية لضمان سلامة الجميع، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء، الذي عادةً ما يكون موسمًا لانتشار الأمراض التنفسية.
وأكدت وزارة الصحة البلجيكية أنها ستواصل مراقبة وضع فيروس الإنفلونزا عن كثب، وستجري تحديثات دورية بشأن هذه الإجراءات بناءًا على تطورات الوضع الصحي. كما دعت الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الصحية العامة، مثل غسل اليدين بانتظام والحفاظ على التباعد الاجتماعي في الأماكن المغلقة.
يُذكر أن بلجيكا، كغيرها من الدول الأوروبية، تسعى لتحقيق توازن بين الحفاظ على الصحة العامة وضمان استمرار الحياة الطبيعية قدر الإمكان.